ويقامُ المنتدى من قبل مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بالعاصمة الرياض، وجرى الافتتاح بحضور مسؤولين وديبلوماسيين وقيادات منظمات محلية وعربية ودولية، وفق ما نقلت وكالة "واس".

وقال أمير الرياض، في كلمة افتتاحية، إن المنتدى يجتمع لمهمة إنسانية نبيلة في ظل الأزمات السياسية والكوارث الطبيعية التي تشمل العديد من مناطق العالم واتساع نطاقها، حيث لم تعد هي التحدي الوحيد أمام المعنيين بالعمل الإغاثي والإنساني، وفي مقدمتهم منظمات الأمم المتحدة.

وأضاف أن السعودية دأبت على رسم الخطط ووضع الأسس لاستمرار ما قامت عليه هذه الدولة من رعاية الجوانب الإغاثية والإنسانية ومد يد العون للمحتاجين في شتى بقاع الأرض ممن يتعرضون للاضطهاد والتهجير من أراضيهم وتجتاح بلدانهم الحروب والكوارث.

وأكد الأمير فيصل إسهام المملكة في تقديم الدعم المادي والمعنوي لهذه الفئات من أجل مستقبل يضمن لها حياة كريمة، مضيفا أن إنشاء مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في 13 مايو 2015 تأكيد على نهج المملكة.