قال مسؤول تركي، الخميس، إن قوات الحكومة السورية مدعومة بطائرات روسية أطلقت عملية لاستعادة مدينة سراقب الحيوية في شمال غرب سوريا من أيد قوات معارضة مدعومة من أنقرة.
ونقلت وكالة رويترز عن المسؤول التركي قوله: "هناك اشتباكات عنيفة في المنطقة".
وكانت المعارضة المدعومة من تركيا قالت في وقت سابق، الخميس، إنها استعادت السيطرة على سراقب، وهو ما يمثل أول انتكاسة كبرى للجيش السوري في الهجوم المدعوم من موسكو.
وتأتي هذه التطورات الميدانية بالتزامن مع الحديث عن سيطرة الجيش السوري على ريف إدلب الجنوبي عقب تقدمه في العديد من القرى والبلدات التي كانت خاضعة لسيطرة فصائل مسلحة مدعومة من تركيا.
ووفق ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن الجيش السوري بسط سيطرته على حوالي 60 بلدة وقرية في المنطقة الجنوبية من إدلب ومحافظة حماة المجاورة في الأيام الثلاثة الماضية.
وكان بيان للجيش السوري قد أفاد الأربعاء بأنه: "تمكن جنودنا في غضون الأيام القليلة الماضية من استعادة السيطرة على العديد من البلدات والقرى والتلال الحاكمة، وذلك بعد القضاء على أعداد كبيرة من الإرهابيين وقطع طرق إمدادهم ومحاور تحركهم وتدمير مقرات قياداتهم".
ولفت إلى أهمية ما تم تحريره من مناطق جديدة كونها تشكل "العمق المحصن للإرهاب المسلح" في ريف إدلب الجنوبي، وهي حلقة وصل بين جبل شحشبو وسهل الغاب من جهة، وتصل ريفي حماة وإدلب وجبل الزاوية وجبل الأربعين مع سهل الغاب من جهة ثانية.