شيعت مصر، الأربعاء، بجنازة عسكرية في القاهرة، جثمان الرئيس المصري السابق حسني مبارك، الذي توفي الثلاثاء عن 91 عاما.
وتقدم الرئيس عبد الفتاح السيسي مشيعي الجنازة التي شهدتها ضاحية في شرق القاهرة، وشارك فيها مسؤولون عسكريون كبار وسياسيون ودبلوماسيون.
وحكم مبارك مصر 30 عاما قبل أن يتنحى عن منصبه على إثر احتجاجات شعبية عام 2011. وأمضى بضع سنين بعد ذلك في السجن، وفي مستشفيات عسكرية، قبل إطلاق سراحه عام 2017.
وتوفي الرئيس المصري السابق في غرفة للرعاية المركزة، بعد أسابيع على خضوعه لعملية جراحية.
ونعت الرئاسة المصرية والقوات المسلحة مبارك باعتباره أحد أبطال حرب أكتوبر عام 1973، التي كان خلالها قائدا للقوات الجوية. وأعلنت الرئاسة المصرية الحداد العام 3 أيام.
وكانت محكمة مصرية أصدرت حكما بالسجن المؤبد على مبارك بتهمة الاشتراك في قتل 239 متظاهرا خلال انتفاضة عام 2011، لكن تم الإفراج عنه في 2017 بعد تبرئته من التهم.