أكدت وزارة الخارجية الأميركية، مساء الثلاثاء، أن إيران تواصل إرسال أسلحة متقدمة بما فيها أجزاء صواريخ وطائرات مسيرة إلى الحوثيين في اليمن.
وأشارت في بيان إلى أن الحوثيين يستخدمون الصواريخ الإيرانية والطائرات المسيرة لاستهداف المنشآت المدنية والحيوية في السعودية.
وأوضحت الخارجية الأميركية أن الهدف من إرسال إيران الأسلحة إلى الحوثيين هو زعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة.
وأضافت الخارجية الأميركية "نعمل مع شركائنا السعودية والإمارات والحكومة الشرعية اليمنية للقضاء على نفوذ القاعدة وداعش في اليمن".
ويأتي بيان الخارجية الأميركية بعد أن تحدث المندوب الأميركي في مجلس الأمن، رودني هانتر، في كلمته أمام جلسة مجلس الأمن الدولي قائلا إن إيران مستمرة في مد ميليشيات الحوثيين بالأسلحة والصواريخ الباليستية.
وأوضح هانتر أن الحوثيين أطلقوا هذه الصواريخ على أهداف داخل الأراضي السعودية، مضيفا أن ممارسات طهران وانتهاكاتها للقرارات الدولية تقوض السلام في اليمن.
كما خلص التقرير السنوي الأخير، الذي أصدره فريق الخبراء المعني بمراقبة حظر تصدير السلاح إلى اليمن، إلى أن الحوثيين مستمرون في الحصول على أسلحة يتم تصنعيها في إيران.
وأضاف التقرير "هذه النتيجة ليست مفاجئة، فعلى مدار سنوات، كشفت التقارير أن تلك الميليشيات حصلت على كمية كبيرة من الصواريخ الباليستية إيرانية الصنع ولم يتورع الحوثيون عن إطلاق تلك الصواريخ على أهداف في الأراضي السعودية.
وتابع: "إيران قامت بتهريب هذه الصواريخ إلى الحوثيين وبالتالي إيران خرقت القرارات الدولية والحظر المفروض على تصدير الأسلحة إلى الحوثيين وللأسف طهران تعمل أيضا على تطوير تلك الصواريخ ومن ثم هي تعيق إحلال السلام في اليمن".
قرار مجلس الأمن
من جانبه، اعتمد مجلس الأمن الدولي، مساء الثلاثاء، قرارا صاغته بريطانيا بتمديد العقوبات الدولية المفروضة على اليمن عاما كاملا.
وحصل القرار على موافقة 13 دولة من إجمالي أعضاء المجلس الخمسة عشر، فيما امتنعت روسيا والصين عن التصويت.
وجدد القرار الصادر بموجب الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة، نظام العقوبات المالية وحظر السفر ضد الأفراد والكيانات التي تهدد السلم والأمن والاستقرار في اليمن.