أعلنت الإدارة العامة للطيران المدني الكويتية، الاثنين، وقف جميع الرحلات المغادرة والقادمة من كوريا الجنوبية وتايلاند وإيطاليا بناء على تعليمات وزارة الصحة الكويتية بسبب مخاوف من تفشي فيروس كورونا.

وسوف يتم منع القادمين من أي جنسية ممن لديهم إقامة أو سمة دخول سابقة إلى دولة الكويت ممن كانوا متواجدين في هذه الدول خلال الأسبوعين الماضيين، في حين سيخضع أي كويتي للحجر الصحي لمدة أسبوعين.

وكانت الكويت علقت في وقت سابق جميع الرحلات الجوية من وإلى العراق بسبب كورونا أيضا، وفقا لوكالة الأنباء الكويتية "كونا".

وبلغ إجمالي الإصابات بالفيروس في الكويت 5 حالات، بينما سجلت كوريا الجنوبية 763 إصابة وسجلت إيطاليا 7 حالات وفاة وما يربو على 220 حالة إصابة.

كما أعلنت الخطوط الجوية الكويتية، ليل الخميس الجمعة، وقف جميع رحلاتها الجوية إلى إيران حتى إشعار آخر، بعد اكتشاف عدد من الإصابات وحالتي وفاة بفيروس كورونا.

وكتبت الخطوط الكويتية على حسابها الرسمي بموقع "تويتر" :"بتعليمات من وزارة الصحة والإدارة العامة للطيران المدني، فقد تقرر توقيف تشغيل جميع رحلاتها إلى إيران اعتباراً من تاريخه وحتى إشعار آخر نظراً لاكتشاف عدد من الحالات المصابة بمرض كورونا".

وأضافت أنها أوقفت الرحلات "تحاشياً لأي احتمال بانتقال المرض بين الركاب".

أخبار ذات صلة

الكويت تعلن ارتفاع عدد حالات كورونا.. وتوقف النشاط الرياضي
الكويت تلغي احتفالات العيد الوطني حتى إشعار آخر بسبب كورونا

إيران.. بؤرة جديدة لفيروس كورونا

وفي السياق، ارتفعت أرقام الإصابات والوفيات بإيران من جراء كورونا بشكل كبير للغاية في مناطق عدة من البلاد، منها العاصمة طهران، فيما يقول مراقبون إن الأرقام الحقيقية أكبر بكثير.

ووصل عدد الوفيات بالفيروس، التي تم الإعلان عنها رسميا في إيران، إلى 12 شخصا، فيما أصيب 61 آخرون.

وقال المتحدث باسم وزارة الصحة، مزاعم فرحاني، إن السلطات تفحص حوالي 900 حالة أخرى مشتبه بها.

وتتحدث بيانات وزارة الصحة الإيرانية، عن أن كورونا انتشر في البلد، بسبب أشخاص أدخلوها بطريقة غير قانونية من باكستان وأفغانستان أو بشكل غير مباشر من الصين.

وبهذا، فإن إيران أصبحت موطن ثاني أكبر عدد وفيات بهذا الفيروس بعد الصين.

من جانبه، أشار مدير المركز الأحوازي للإعلام والدراسات الاستراتيجية، حسن راضي، إلى أنه "من المؤكد أن النظام الإيراني حاول إخفاء خبر تفشي كورونا بين العشرات أو المئات من الإيرانيين، حتى لا يصيب الشارع بهلع".

وأضاف في حديث سابق مع موقع "سكاي نيوز عربية" أن النظام الإيراني أراد من إخفاء تفشي كورونا عدم إضافة أزمة جديدة إلى الأزمات الكبيرة التي يواجهها، وخاصة في الانتخابات البرلمانية التي تعالت أصوات كثيرة داعية إلى مقاطعتها.

وبالرغم من ارتفاع أرقام الإصابات، فإن أوساطا نيابية شككت فيها وقالت إن الأرقام الحقيقية أعلى بكثير، وقد تصل إلى 50 حالة وفاة.