استقبل قائد الجيش الوطني الليبي، المشير خليفة حفتر، الثلاثاء، السفير الأميركي لدى ليبيا، ريتشارد نورلاند، بمقر القيادة العامة بمنطقة الرجمة قرب بنغازي شرقي ليبيا.
وبحث حفتر، بحسب بيان الجيش الليبي، مع السفير الأميركي سبل مكافحة الإرهاب وتأمين ليبيا وحفظ سيادتها.
وأكد حفتر "تمسك الجيش الوطني بالثوابت الوطنية التي تنص على تأمين التراب الليبي وإنهاء سيطرة الإرهابيين وإخراج المرتزقة الذين جلبهم الغزو التركي".
وفي أواخر نوفمبر الماضي، وقع الرئيس التركي، رجب طيب أدروغان، ورئيس حكومة الوفاق الليبية، فايز السراج، مذكرتين إحداهما تتعلق بترسيم الحدود البحرية بين الدولتين والأخرى أمنية تتيح لأنقرة إرسال قوات إلى ليبيا.
ورفض الجيش الوطني والحكومة المؤقتة في ليبيا هاتين المذكرتين، مؤكدين أن اتفاق الصخيرات لا يتيح للسراج عقد اتفاقات دولية.
ولم تكن الولايات المتحدة راضية عن اتفاق السراج وأردوغان، وقال مسؤول في الخارجية الأميركية بعيد توقيع الاتفاق إنه "استفزازي" ويثير القلق، بحسب "رويترز".