استضافت العاصمة المصرية القاهرة، في الفترة من 9 إلى 11 فبراير الجاري، اجتماعا لرؤساء أركان دول تجمع الساحل الإفريقي الخمس (G5) وممثلي الدول الأوروبية المانحة.

وشاركت مصر، في الاجتماع، بوفد رفيع المستوى ترأسه الفريق محمد فريد، رئيس أركان حرب القوات المسلحة المصرية، الذي أكد أن القمة كان لها نتائج إيجابية من خلال فوز مصر بعضوية مجلس السلم والأمن

وأوضح أن القمة ناقشت عددا من القضايا ذات الأهمية الكبرى للقارة الأفريقية، على رأسها الأزمة الليبية بما يحفظ حقوق الشعب الليبي الشقيق.

كما تطرقت إلى مبادرة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لاستعداد مصر الكامل لاستضافة قمة إفريقية لبحث إنشاء قوة إفريقية لمكافحة الإرهاب في دول الساحل.

أخبار ذات صلة

مصر وإفريقيا.. عمق استراتيجي من عبد الناصر إلى السيسي

وأكد فريد أن القوات المسلحة المصرية تحقق استراتيجية الدولة في دورها الداعم لكافة القضايا الإفريقية.

وخلال الاجتماع، تم التباحث حول الوضع الأمني في منطقة الساحل، وسبل تعزيز التعاون العسكري والتنسيق المستمر في القضايا محل الاهتمام المشترك.

أخبار ذات صلة

غرب أفريقيا والساحل..مسرح "مهم" لعمليات التنظيمات الإرهابية

 كما تم عرض الرؤية المصرية لدعم قدرات دول الساحل الإفريقي الخمس، ومناقشة مقترح تدريب كوادر من تلك الدول في مصر في مجال مكافحة الإرهاب، وتعزيز العلاقات الأمنية والعسكرية بين الجانب المصري ودول الساحل الإفريقي الخمس.

وأكد فريد على ضرورة التدريب والتأهيل المستمر لقوات دول الساحل الخمس من أجل مواجهة التهديدات الأمنية عابرة الحدود الناتجة عن الجماعات المتطرفة بدول الساحل الإفريقي.

وأكد على ضرورة تشجيع المبادرات التنموية بالمناطق المهمشة في دول الساحل الخمس، لدعم استقرار المنطقة ومنع الجماعات المتطرفة من تجنيد عناصر جدد.