يتأثر لبنان بمنخفض جوي أدى إلى تساقط الثلوج على علو منخفض، وصل إلى مستوى 600 متر فوق سطح البحر.
وذكرت تقارير إعلامية أن حركة الطرقات باتت مشلولة في العديد من المناطق، وذلك مع الانخفاض الإستثنائي في الحرارة على الساحل.
وفي نفس السياق يعاني سكان المخيمات من اللاجئين السوريين مأساة واضحة في ظل تراجع التقديمات والمساعدات من المنظمات الدولية كالمفوضية العليا لشؤون اللاجئين، ومن جمعيات الإغاثة الأهلية.
ويناشد اللاجئون مع سكان المناطق الجبلية تأمين المحروقات للتدفئة، بسبب النقص الحاد فيها ببعض القرى من جهة، وعدم قدرة كثيرين على شرائها من جهة أخرى.
وانخفضت الحرارة في المناطق الداخلية، لاسيما قرى البقاع، شرقي لبنان، إلى ما دون الصفر، في وقت يعاني سكان لبنان من ضائقة معيشية تمنع آلاف العائلات اللبنانية والسورية من الحصول على المستلزمات التي تقيهم البرد القارس.
وتزداد المعاناة في المناطق المرتفعة، بعد ما أدى تراكم الثلوج وموجة الصقيع إلى حصار قرى وبلدات لبنانية داخلية وعزل سكانها، وأعاق قدرة اللاجئين السوريين على الخروج من مخيماتهم لتأمين المواد الغذائية الأولية.