أفادت مصادر ميدانية، السبت، بدخول رتل عسكري تركي جديد من معبر باب الهوى باتجاه محافظة إدلب بشمال غرب سوريا.

وأكدت المصادر لسكان نيوز عربية أن الرتل يُقدّر بأكثر من 100 آلية عسكرية، ويحتوي على دبابات ومدافع ثقيلة وناقلات الجند والعربات المصفحة وسيارات الدعم اللوجستي.

وثبتت القوات العسكرية التركية، في وقت متأخر من الليل، نقطة تمركز جديدة لقواتها في معسكر المسطومة جنوب مدينة إدلب، بعد يوم من تثبيت نقطة في منطقة الإسكان العسكري شرقي المدينة، سبقها تثبيت عدة نقاط في مطار تفتناز وحول مدينة سراقب.

وفي وقت سابق السبت، قال شهود إن تركيا أرسلت مئات المركبات العسكرية، السبت، إلى إدلب، وذلك بعد سيطرة الجيش السوري على مدينة استراتيجية قريبة من عاصمة المحافظة.

وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان هدد قبل أيام بطرد الجيش السوري من إدلب ما لم تنسحب بنهاية هذا الشهر.

أخبار ذات صلة

"مأساة" في إدلب.. صاروخ يقتل 3 عائلات بضربة واحدة

ورغم زيادة التعزيزات العسكرية التركية، واصل الجيش السوري تقدمه، وحاصر عددا من نقاط المراقبة التي أقامتها أنقرة حول "منطقة خفض التصعيد" التي اتفقت عليها مع موسكو وطهران في عام 2017.

وقُتل ثمانية جنود أتراك، الاثنين الماضي، في قصف للجيش السوري.

وقالت وزارة الدفاع التركية: "نقاط المراقبة الخاصة بنا في إدلب ستستمر في القيام بواجباتها المعتادة وهي قادرة على حماية نفسها"، مضيفة أنها سترد على أي هجوم جديد "بأقسى وسيلة، وبما يتماشى مع الحق الشرعي في الدفاع".

وأشار المرصد السوري لحقوق الإنسان، ومقره بريطانيا، إلى أن 430 مركبة عسكرية تركية دخلت إدلب في الساعات الأربع والعشرين الماضية.