اعتبر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، أن التوافق الدولي الذي تم التوصل إليه الشهر الماضي في مؤتمر برلين بشأن ليبيا "تم خرقه".

وقال الرئيس المصري خلال جلسة مجلس السلم والأمن الإفريقي بشأن الأزمة الليبية، السبت، إن نقل الإرهابيين من سوريا إلى ليبيا سيكون له تداعيات خطيرة على دول جوار ليبيا، في إشارة على ما يبدو إلى الدور التركي في نقل مرتزقة من سوريا إلى طرابلس.

وأضاف السيسي: "لن يكون هناك استقرار في ليبيا ما لم يكن هناك توزيع عادل لعوائد الثروة"، مشيرا إلى أن المنطقة تواجه تحديات جمة أبرزها الإرهاب والجريمة المنظمة وتهريب البشر.

أخبار ذات صلة

زيادة هائلة في عدد المهاجرين الذين تم إيقافهم قبالة ليبيا
معارك إدلب تعيد دور أردوغان "المشبوه" إلى الواجهة

ويحاول الجيش الوطني الليبي بقيادة خليفة حفتر، السيطرة على العاصمة طرابلس منذ عشرة أشهر، واستعادتها من قبضة الميليشيات المسلحة المتحالفة مع حكومة فايز السراج، التي تمدها تركيا بالمرتزقة والأسلحة.

واستمر القتال على الأرض على الرغم من دعوة إلى هدنة أطلقتها قمة دولية بشأن ليبيا عُقدت في برلين يوم 19 يناير بهدف الحد من التدخل الدولي.

وترك الصراع الذي اندلع في ليبيا منذ الإطاحة بحكم معمر القذافي في 2011K المجال مفتوحا أمام المتشددين ومهربي البشر، وقوض اقتصاد ليبيا المعتمد بشكل أساسي على النفط.