أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية مقتل شاب فلسطيني برصاص الجيش الإسرائيلي، خلال مواجهات في شمال الضفة الغربية، الجمعة.
وحسب الوزارة، فإن القتيل يدعى بدر أحمد نافلة (19 عاما)، وقتل نتيجة إصابته برصاصة في الرقبة، خلال المواجهات في قرية قفين القريبة من مدينة طولكرم شمالي الضفة الغربية.
وتصاعد التوتر بعد يوم من مقتل فلسطينيين اثنين، وإصابة 16 إسرائيليا، في ظل الغضب الفلسطيني بعد إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن خطته للسلام في الشرق الأوسط، الأسبوع الماضي.
واندلعت موجة عنف في الأراضي الفلسطينية بينما تجمع مشيعون في الضفة الغربية المحتلة للمشاركة في جنازة شرطي فلسطيني قتل بالرصاص في الاضطرابات، وشددت إسرائيل إجراءات الأمن قبل صلاة الجمعة.
ووقعت اشتباكات متقطعة، الجمعة، بين المحتجين الفلسطينيين وقوات الأمن الإسرائيلية بالقرب من قريبة عزون، التي أقيمت بها جنازة ضابط الشرطة الذي قُتل في جنين، الخميس.
وقالت السلطات الفلسطينية إنه قتل بنيران إسرائيلية. ولم يعلق المسؤولون الإسرائيليون على الأمر، وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن القوات أطلقت عليه الرصاص بطريق الخطأ.
واشتبك فلسطينيون أيضا مع القوات الإسرائيلية في أريحا، وأحرقوا الإطارات في قرية بلعين بالضفة الغربية، وقال مسعفون فلسطينيون إن أحد المحتجين أصيب بجروح خطيرة قرب طولكرم.
وقال محمد بركة، وهو يلوح بعلم فلسطيني في بلعين: "لن يسمح الشعب الفلسطيني بتمرير صفقة القرن".
وأضاف بركة، وهو عضو سابق في البرلمان الإسرائيلي، وينتمي إلى الأقلية العربية في إسرائيل التي تشكل 21 بالمئة من السكان: "إنهم يقاتلون من أجل شخصيتهم الوطنية واستقلال بلادهم".
ورفضت السلطة الفلسطينية، برئاسة الرئيس محمود عباس خطة ترامب للسلام، التي تمنح إسرائيل معظم ما سعت له خلال عقود من الصراع، بما في ذلك مدينة القدس وجميع الأراضي المحتلة تقريبا التي تبني عليها مستوطنات.