قال الجيش الجزائري إن التحديات الأمنیة المتسارعة بدول الجوار، تستوجب انتشار القوات المسلحة في كافة الثغور لتأمین الحدود بتجھیزات متطورة في مجالي الاستطلاع والحرب الإلكترونیة.
وشدد الجيش، في افتتاحیة العدد الأخیر من مجلته الشھرية، على أن مواجھة التوتر الذي تشھده بعض دول الجوار ستواجھه الجزائر بالكشف المبكر عن أي تھديد مھما كان نوعه ومصدره.
كما لفت إلى أن الواقع يثبت أن الرفع من الجاھزية القتالیة التي تستدعي بالضرورة تظافر الجھود والمزاوجة بین الجانب التعلیمي والتأھیلي المنوط بمنظومة التكوين والجانب المیداني الموكل لبرامج التحضیر القتالي.
وشدد الجيش الجزائري على أنه قادر على ضمان أمن وسلامة التراب الوطني والحفاظ على السیادة الوطنیة.
وبعدما رتبت الجزائر أوضاعها الداخلية في أواخر العام 2019 بانتخاب عبدالمجيد تبون رئيسا لها، بدأت تؤدي دورا نشطا في السياسة الخارجية ولا سيما في ليبيا، التي تتقاسم معها الحدود.
وعرضت الجزائر استضافة مؤتمر للمصالحة الوطنية في ليبيا على أراضيها، كما استضافت اجتماعا قبل أسابيع، لوزراء خارجية الدول المجاورة لليبيا لمناقشة الصراع في هذا البلد.
وأكدت الجزائر مرارا على أهمية حل الأزمة في ليبيا بعيدا عن التدخلات الخارجية.