قالت وزارة الخارجية الروسية، الخميس، إن "متخصصين عسكريين" من روسيا وتركيا قتلوا على يد "متشددين" نفذوا هجمات في منطقة خفض التصعيد في محافظة إدلب السورية، خلال الأسبوعين الأخيرين من يناير.
وذكرت الوزارة في بيان على موقعها الإلكتروني "شهدت الآونة الأخيرة زيادة خطيرة في التوتر والعنف في إدلب".
وأبرزت أن روسيا تواصل التنسيق عن قرب مع تركيا وإيران على الأرض في سوريا.
وقال الكرملين إن هجمات المتشددين في منطقة تخضع لمسؤولية تركيا في إدلب مستمرة على قوات الحكومة السورية والبنية التحتية العسكرية الروسية.
وأضاف أن الاتصالات الأخيرة بين الرئيسين فلاديمير بوتن ورجب طيب أردوغان أظهرت للزعيمين أن لكل منهما مخاوفه الخاصة.
من جهته، كشف وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، اليوم، أن وفدا روسيا سيصل إلى تركيا لبحث الوضع في إدلب، مشيرا إلى أن رئيسي البلدين سيجتمعان بعد ذلك، إذا لزم الأمر.
وأضاف "نتوقع من روسيا أن توقف هجمات الجيش السوري في إدلب فورا".
ومنذ ديسمبر، تصعد قوات النظام بدعم روسي حملتها على مناطق في إدلب وجوارها، تؤوي أكثر من 3 ملايين شخص، نصفهم نازحون من محافظات أخرى.
ويخشى مراقبون أن يؤدي التصعيد بين أنقرة ودمشق إلى تدهور أكبر للوضع المضطرب في المنطقة.