قال مجلس الوزراء السوداني إن رئيس الحكومة عبدالله حمدوك لم يكن على علم بزيارة رئيس مجلس السيادة عبدالفتاح البرهان ولقائه برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ولم يحدث أي إخطار أو تشاور في هذا الأمر.
وأكد المجلس في بيان أن لقاء البرهان ونتنياهو كان استكشافياً ولم يقدم خلاله أي التزام أو وعود بالتطبيع أو إقامة علاقات دبلوماسية.
ولفت المجلس إلى أن أمر العلاقات مع إسرائيل شأن يتعدى اختصاصات الحكومة الانتقالية ذات التفويض المحدود ويجب أن ينظر فيها الجهاز التشريعي والمؤتمر الدستوري.
وكان قد رحب حمدوك ببيان عبدالفتاح البرهان حول اجتماعه مع نتنياهو، لكنه طالب الالتزام بالصلاحيات.
وقال في سلسلة تغريدات عبر "تويتر"، "نرحب بالتعميم الصحفي للبرهان حول اجتماعه مع بنيامين نتنياهو. ونظل ملتزمين بالمضي قدما من أجل إنجاز مستحقات المرحلة الانتقالية المهمة وتجاوز التحديات الماثلة أمامنا. وتبقى الوثيقة الدستورية هي الإطار القانوني في تحديد المسؤوليات، ويجب علينا الالتزام بما تحدده من مهام وصلاحيات. فالعلاقات الخارجية من صميم مهام مجلس الوزراء وفقا لما تنص عليه الوثيقة الدستورية".