بحث قائد الجيش الوطني الليبي، المشير خليفة حفتر، الأربعاء، الأزمة في ليبيا مع وزير الخارجية الجزائري، صبري بوقادوم.

وقال الجيش الوطني في بيان " تباحثا آخر الأوضاع في ليبيا، كما تم مناقشة العلاقات بين الدولتين الشقيقتين الليبية والجزائرية ودور الجزائر الداعم لإعادة الاستقرار في ليبيا والجهود المشتركة في مكافحة الإرهاب والجريمة".

وثمّن قائد الجيش الليبي دور الدولة الجزائرية الإيجابي الساعي لإيجاد حل للأزمة وأثنى على موقفها الثابت من القضية الليبية مؤكداً كذلك على دور الشعب الجزائري المهم ووقوفهم لجانب الشعب الليبي.

وقالت مصادر لـ"سكاي نيوز عربية" إن بوقادوم سيقدم دعوة من الرئيس عبد المجيد تبون إلى حفتر لزيارة الجزائر.

وكان بوقادوم وصل في وقت سابق الأربعاء إلى مدينة بنغازي الليبية، في إطار تحركات بلاده الرامية لحلحلة الأزمة في ليبيا الغارقة في الفوضى منذ سنوات.

ونشرت وسائل إعلام ليبية صورا للحظة وصول بوقادوم إلى مطار بنغازي، حيث كان في استقباله وزير الخارجية في الحكومة الليبية المؤقتة، عبد الهادي الحويج وقائد القوات الجوية، اللواء صقر الجروشي.

والتقى وزير الخارجي الجزائري أيضا مع رئيس الحكومة الليبية المؤقتة، عبد الله الثني.

أخبار ذات صلة

قطر و"سادات" بالواجهة.. كيف ترسل تركيا المرتزقة إلى ليبيا؟
الرئيس الجزائري يدعو لإبعاد كافة المقاتلين الأجانب عن ليبيا

ويأتي تحرك وزير الخارجية الجزائري، بعد يوم واحد من إعلان الأمم المتحدة أن طرفي النزاع في ليبيا على تحويل الهدنة في البلاد إلى وقف إطلاق نار دائم.

وبعدما رتبت الجزائر أوضاعها الداخلية في أواخر العام 2019 بانتخاب تبون رئيسا لها، بدأت تؤدي دورا نشطا في السياسة الخارجية ولا سيما الأزمة الليبية.

وعرضت الجزائر استضافة مؤتمر للمصالحة الوطنية في ليبيا على أراضيها، كما استضافت اجتماعا قبل أسابيع، لوزراء خارجية الدول المجاورة لليبيا لمناقشة الصراع في هذا البلد.

وأكدت الجزائر مرارا على أهمية حل الأزمة في ليبيا بعيدا عن التدخلات الخارجية.