أكد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، الأحد، على ضرورة إبعاد كافة المقاتلين الأجانب عن ليبيا، فضلا عن منع تدفق الأسلحة إلى البلد الجار.
وأجرى تبون مباحثات مع نظيره التونسي قيس سعيد، في العاصمة الجزائر، بشأن عدد من الملفات، وفي مقدمتها الأزمة الليبية وتطورات القضية الفلسطينية.
وأثار إرسال تركيا مرتزقة سوريين إلى ليبيا من أجل دعم الميليشيات التابعة لحكومة فايز السراج في طرابلس، قلقا في دول الجوار المغاربي، وسط مخاوف من تحول ليبيا إلى وجهة جديدة لعناصر الإرهاب الذي تتهم أنقرة برعايته.
وعلى صعيد التعاون الاقتصادي، قال تبون إن بلاده ستضع وديعة بقيمة 150 مليون دولار في البنك المركزي التونسي.
وصرح تبون، خلال مؤتمر صحفي مع نظيره التونسي: "في ظل الصعوبات الاقتصادية، قررنا أن نضع في البنك المركزي التونسي وديعة بمبلغ 150 مليون دولار .اتفقنا على تسهيل دفع تونس فاتورة الغاز والمحروقات طالما تواجه تونس مصاعب في الدفع".
وتواجه تونس عبء دين عام ضخم، في حين أن جارتها الجزائر وهي مصدر رئيسي للطاقة تحاول خفض العجز الحكومي لديها بعد تراجع إيرادات النفط والغاز بشكل كبير في السنوات الأخيرة.