كشف مسؤول إماراتي، الأربعاء، أن الأسرة الصينية التي ثبتت إصابتها بفيروس كورونا، دخلت إلى الدولة بغرض السياحة.
وتحدث حسين الرند، رئيس اللجنة الوطنية لتطبيق أحكام اللوائح الصحية الدولية والوقاية من الجائحات، لموقع "سكاي نيوز عربية"، مشيرا إلى أن الأسرة محجوزة في أحد مستشفيات الإمارات.
والأربعاء، أعلنت وزارة الصحة الإماراتية رصد أول إصابة بفيروس كورونا الذي ظهر في الصين، وقالت إن المصابين أفراد أسرة صينية قادمة من مدينة ووهان، معقل المرض.
وقال الرند إن الأسرة تتألف من أب وأم وابن وجدة، مؤكدا أنهم دخلوا الإمارات بغرض السياحة. وأضاف: "الأربعة أدخلوا إلى المستشفى، وكل الحالات مطمئنة ومستقرة وتتلقى الرعاية الطبية اللازمة".
وأكدت وزارة الصحة في وقت سابق، أنه "تم احتواؤهم باتباع أقصى الإجراءات الاحترازية الضرورية المعتمدة عالميا عند التعامل مع الحالات المصابة".
وأكدت الوزارة أنها "بالتنسيق مع الهيئات الصحية والجهات المعنية في الدولة اتخذت الإجراءات الاحترازية الضرورية اللازمة وفقا للتوصيات العلمية والشروط والمعايير المعتمدة من منظمة الصحة العالمية، وأن الوضع الصحي العام لا يدعو للقلق".
وشددت الوزارة على أن مراكز التقصي الوبائي في الدولة تعمل على مدار الساعة للإبلاغ المبكر عن أي حالات للفيروس، مؤكدة أن النظام الصحي في الدولة يعمل بكفاءة عالية، وأن الوزارة تتابع الوضع عن كثب بما يضمن صحة وسلامة الجميع.
ووجهت الوزارة رسالة طمأنة للجمهور حول الوضع الصحي العام، مؤكدة أن المتابعة مستمرة على مدار الساعة.