أعلنت مصادر سورية أن قوات الجيش السوري تقدمت باتجاه مدينة معرة النعمان، وسيطرت على بلدتي الدير الشرقي والدير الغربي بريف إدلب شمال سوريا.
جاء ذلك بعد معارك مع فصائل المعارضة أدت إلى مقتل 7 عناصر من الجيش السوري و16 عنصرا من فصائل المعارضة.
كما قالت المصادر إن الجيش السوري بات على بعد 4 كيلومترات من معرة النعمان، التي تشكل السيطرة عليها هدفا رئيسيا للنظام.
وهذه المدينة التي يسيطر عليها متشددون هي آخر معقل رئيسي خارج عن سيطرة دمشق وتشكل استعادته هدفا رئيسيا للنظام.
وكثفت قوات النظام السوري، بدعم من القوات الجوية الروسية، هجماتها على جنوب محافظة إدلب منذ ديسمبر.
وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، الجمعة، مقتل 3 جنود سوريين وإصابة 8 آخرين، خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، بنيران من وصفتهم بـ"المتشددين" في مدينة حلب، شمالي البلاد.
وأضاف المصدر أن الجيش السوري أحبط هجوما نفذه ما يقارب 70 "متشددا" غربي مدينة حلب، مشيرا إلى أن 8 مدنيين قتلوا أيضا وأصيب 22 بنيران "متشددين"، في الساعات الأربع والعشرين الماضية.
وهذه الهجمات التي استهدفت أفراد الجيش السوري في حلب وأوقعت عددا من القتلى والجرحى هي الأولى من نوعها منذ سنوات.
وفي أواخر ديسمبر 2016، أعلن الجيش السوري استعادة مدينة حلب بالكامل بعد معارك ضارية مع المعارضة المسلحة.
ويوم الخميس، ذكرت وزارة الدفاع الروسية، أن 40 جنديا سوريا قد قتلوا فيما جرح 80 آخرون في هجوم شنته الفصائل المسلحة في محافظة إدلب شمالي البلاد.
وأوضح بيان الوزارة أن الهجوم قد وقع يو الأربعاء، وذلك ضمن المعارك العنيفة التي تشهدها محافظة إدلب باعتبارها آخر معاقل المعارضة السورية.
وأشار البيان إلى أن نحو 200 مسلح و20 سيارة ودبابة ومدرعتين وسيارتين مفخختين هاجموا مواقع القوات السورية في ريف إدلب.
ويسيطر على معظم إدلب التي تضم حاليا نحو 4 ملايين سوري "هيئة تحرير الشام" ( النصرة سابقا) مع وجود أقل لفصائل مسلحة أخرى من المعارضة.