انتشرت في مواقع التواصل الاجتماعي أخبار أفادت بوفاة وزير الخارجية السوري وليد المعلم، ليتبين لاحقا أن وراء هذا الخبر الكاذب صفحة وزير الخارجية اللبناني الجديد، ولكن دون معرفة الأخير أو إراداته.
وقال وزير الخارجية اللبناني ناصيف حتا لموقع "صوت لبنان"، أن التغريدة المنسوبة إليه عن وفاة وزير الخارجية السوري وليد المعلم، تمت بسبب "قرصنة على حسابي في توتير، " مضيفا: "الادعاء بوفاة وليد المعلم لا علاقة لي به".
وكانت موقع "الوكالة المركزية" اللبناني هو أول من نشر خبر وفاة المعلم، قبل أن تتناقله بعض وسائل الإعلام اللبنانية والعربية.
وكان قد جاء في التغريدة المزيفة: "سفارة لبنان في سوريا تبلغت خبر وفاة وزير الخارجية والمغتربين، نائب رئيس وزراء الجمهورية العربية السورية وليد المعلم".
وتابعت التغريدة: "وزارة الخارجية السورية تؤكد وفاة الوزير وليد المعلم. مذكرة رسمية ستصدر قريباً".
ووليد المعلم (78 عاما) شخصية محورية في السياسة الخارجية السورية.
وكان الرئيس السوري بشار الأسد قد عيّن المعلم وزيراً للخارجية بتاريخ 11 نوفمبر 2006، وقبل ذلك شغل منصب نائب وزير الخارجية في العام 2005، واستلم وقتها ملف العلاقات السورية اللبنانية، والتي تأزمت بعد اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري، وما رافق ذلك من إنهاء لوجود الجيش السوري في لبنان الذي بدأ في العام 1976 ضمن ما كان يعرف بـ"قوات الردع العربية"، والتي تدخلت لإنهاء الحرب اللبنانية الأهلية.