أعلن رئيس الوزراء المكلف في حسان دياب، مساء الثلاثاء، تشكيلة حكومته المؤلفة من 20 حقيبة وزارية، فما شكل هذه الحكومة؟

وقد جاء الإعلان عن الحكومة اللبنانية الجديدة بعد أكثر من شهر من المفاوضات المتعثرة، وسط تظاهرات شعبية مستمرة، رافضة لمبدأ المحاصصة في الحكومة.

وكان أمين عام مجلس الوزراء اللبناني، محمود مكية، قد أعلن 3 مراسيم، هي قبول استقالة حكومة سعد الحريري، وإعلان تشكيل الحكومة الجديدة، وتسمية حسان دياب رئيسا للحكومة اللبنانية.

نساء ومحسوبون على الأحزاب

وتتكون الحكومة اللبنانية الجديدة من 20 حقيبة وزارية، تتولى نساء 6 منها، وهو أكبر عدد للمشاركة النسائية في تاريخ الحكومات اللبنانية.

وتشغل النساء ست وزارات هي: الدفاع والإعلام والمهجرين والعمل والعدل ووزارة الشباب والرياضة.

ولم يتولّ أيٌّ من الوزراء الجدد مسؤوليات سياسية من قبل، ولا يوجد في التشكيلة الوزارية نواب، لكن معظم الوزراء محسوبون على أحزاب سياسية كبيرة، الأمر الذي يتعارض مع مطالب الشارع المنتفض.

أخبار ذات صلة

وزير المالية اللبناني: إن استمرت الأزمة سنصل إلى الإفلاس
لبنان.. دياب يعلن تشكيل الحكومة وتوتر في الشارع

حصص الحقائب الوزارية

وجرى تقسيم الحقائب الوزارية في الحكومة الجديدة وفق النظام التالي:

من حصة رئيس الحكومة: وزارات الداخلية والتربية والاتصالات ووزارة التنمية الإدارية والبيئة.

من حصة رئيس الجمهورية والتيار الوطني الحرّ، الذي يرأسه جبران باسيل، وزارات: الدفاع والخارجية والعدل والطاقة والمهجّرين والاقتصاد.

ومن حصة حزب الله، وزارتا الصحة والصناعة، ومن اختيار حركة أمل، وزارتا المال والزراعة.
وفيما يتعلّق بالوزراء الذين يتولون الحقائب السيادية:

وزيرة الدفاع ونائبة رئيس الحكومة: زينة عكر عدرا، وتحمل شهادة البكالوريوس في العلوم الاجتماعية والتسويق والإدارة، وهي المديرة التنفيذية لمؤسسة المعلومات الدولية.

وسيتولى ناصيف حتّي حقيبة الخارجية، وكان ترأس سابقا بعثة جامعة الدول العربية لدى إيطاليا والفاتيكان.

أما وزارة الداخلية فسيتولاها العميد المتقاعد في الجيش اللبناني، محمد فهمي.

ووزيرة العدل ماري كلود نجم، وهي أستاذة في الحقوق والعلوم السياسية.

ووزير المال: غازي وزني، حائز على دكتوراه في الأداء الاقتصادي والمالي.

أخبار ذات صلة

مع أزمة المصارف.. اللبنانيون يلجأون لـ"الدولارات الطائرة"
لبنان.. الأزمة تتأجج في الشارع وسط تحذير من العواقب

الشارع يحتج

وفي الأثناء، سجّل الشارع اللبناني رفضه لمن يصفها بحكومة اللون الواحد والمحاصصة.

وتجمع محتجون أمام ساحة النجمة المؤدية إلى البرلمان اللبناني وسط بيروت وفي عدد من المناطق بالعاصمة اللبنانية وخارجها، رافضين تشكيل الحكومة التي يرونها جاءت على مبدأ المحاصصة الحزبية.

وقام متظاهرون بالتجمهر على جسر الرينغ الشهير الذي شهد احتجاجات حاشدة من قبل.

كما تجمع متظاهرون في ساحة النور في طرابلس وفي البقاع.