قال وزير خارجية فرنسا جان إيف لو دريان، الاثنين، إن اجتماع برلين بشأن ليبيا مؤشر على عودة قوية للأوروبيين لأخذ زمام المبادرة على المستوى الدولي.
وأضاف في ختام اجتماع لدول الاتحاد الأوروبي في بروكسل: "قد بحثنا اليوم كيفية ترجمة قرارات مؤتمر برلين والمساعدة على إدامة الهدنة وحظر السلاح".
وتابع: "بحثنا تقوية المشاركة الأوروبي التحالف ضد الإرهاب في الساحل الإفريقي. وقررنا أيضا تعزيز المراقبة الأوروبية البحرية في الخليج لحماية أمن الخليج".
وخلال قمة في برلين، عقدت الأحد، اتفقت قوى أجنبية، على دعم هدنة في ليبيا والعمل على الالتزام بحظر السلاح.
وذكرت الخارجية الفرنسية، في إحاطة صحفية، أن "عواقب الأزمة الليبية على الوضع الإنساني واستقرار ليبيا وأمن شمال إفريقيا والساحل وأوروبا تشكل مصدر قلق لفرنسا والاتحاد الأوروبي وجميع جيران ليبيا".
وأضافت "في مواجهة هذا الوضع، عبر المجتمع الدولي عن وحدته في برلين أمس، وعزمه على دعم جهود الأمم المتحدة لإنهاء الأزمة في ليبيا".
وحثت فرنسا على "أن تذهب الأولوية الآن إلى التنفيذ السريع للأولويات المحددة بالأمس في الإعلان المعتمد في برلين. على وجه الخصوص، يجب أن تؤدي الهدنة المعلنة إلى وقف دائم لإطلاق النار، ويجب احترام حظر الأسلحة احتراماً كاملاً، ويجب أن ينتهي التدخل الأجنبي".
وجاء في الإحاطة أنه "يجب أن نعالج في وقت واحد أسباب الأزمة الحالية، والعمل على تفكيك الميليشيات، والسيطرة على موارد ليبيا لصالح جميع الليبيين واستئناف الحوار السياسي المباشر بين الأطراف الليبية".
وتابعت الخارجية "بعث مؤتمر برلين برسالة واضحة بهذا المعنى إلى الممثلين الليبيين الذين كانوا حاضرين. ينبغي أن ترتبط الدول المجاورة لليبيا والاتحاد الإفريقي ارتباطا وثيقًا بهذه العملية".