أكد المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، اللواء أحمد المسماري، ليل السبت الأحد، أن الإرهابيين السوريين تم نقلهم من مطار أنقرة إلى مطار طرابلس ومصراتة بالزي العسكري داخل طائرة مدنية تركية كأنهم في مهمة عسكرية.
وأشار المسماري، في تصريحات تليفزيونية، إلى أن "المرتزقة السوريين" قد يكونوا من سجناء داعش أو سجناء جبهة النصرة السابقين، مضيفا "ليبيا تتعرض الآن لنقل موجة من الإرهابيين الخطرين جدا".
وأوضح المسماري أن الفيديو يظهر بوضوح أنه جرى نقل "المرتزقة السوريين" داخل طائرة مدنية تركية، و"هذا واضح من لون الكراسي المميزة الخضراء كما ظهرت في الصور".
وعن مؤتمر برلين، أكد المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، أن إبعاد قطر عن الحضور جاء لمصلحتها، حتى لا تظهر قزمة وسط الدول الكبيرة، متسائلا: "ماذا تمثل قطر إلى جانب حضور المؤتمر، أفضل لها الابتعاد حتى لا تظهر على صورتها الحقيقية".
وأضاف المسماري، أن رفض المشير خليفة حفتر، التوقيع على مفاوضات موسكو، جاء بسبب وجود تركيا كوسيط، موضحا أن تركيا جزء من المعركة وجسم معادي للعرب ولها جنود على الأرض ولا يمكن أن تكون وسيطا أو مشرفا أو راعية لأي مبادرة سلام.
وفي وقت سابق، رد المسماري على تصريحات الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، حين قال إن "طريق الحل في ليبيا يمر عبر تركيا".
وأوضح المسماري "السلام في ليبيا يمر عبر القضاء على التواجد التركي وأذنابه وعملائه في ليبيا"، مضيفا "أردوغان يقود الإرهاب بمختلف مكوناته ويقود العصابات الإجرامية المسلحة في طرابلس من خلال قواته المسلحة".
وتابع "أردوغان كان مسؤولا عن نقل مقاتلين من معسكرات في ليبيا إلى تركيا ومن تركيا إلى سوريا".
كما أبرز أن "أردوغان مسؤول عن الإرهاب في تركيا وذلك من خلال تجنيد مئات الشباب من أوروبا في تنظيمي داعش والقاعدة والزج بهم في الحرب بسوريا".
وبشأن مؤتمر برلين، الذي سيعقد الأحد، قال المسماري "ما دفعنا لعقد مؤتمر برلين هو محاولة إنقاذ الرأي العام المحلي والدولي من التضليل والأكاذيب التركية حول الموقف في ليبيا".