اتهم سياسيون وناشطون سياسيون نظام الإخوان المحلول بالتخطيط لوأد الثورة السودانية من خلال العمل على زعزعة الأمن والاستقرار في السودان.
وأكدوا أن التمرد المسلح الذي قادته مجموعة من أفراد هيئة العمليات المحلولة التي كانت تتبع لجهاز الأمن والمخابرات ليس إلا مؤشرا للخطط الخبيثة التي ينفذها الإخوان من أجل قطع الطريق أمام التحول الديمقراطي وتهيأة الأجواء لعودة النظام المخلوع، لكنهم وصفوا الحادثة بـ "الانتحار السياسي".
محاولة بائسة
واعتبر عبد القيوم عوض السيد رئيس المجلس المركزي لحزب المؤتمر السوداني لـ"سكاي نيوز عربية" حادثة التمرد بالمحاولة البائسة لقتل الثورة واستعادة النظام البائد.
واستبعد عوض السيد أن تكون الحادثة مجرد مطالبة بمستحقات مالية نظرا للطريقة التي تمت بها والتي تؤكد وجود مخطط كبير وراءها كان يهدف إلى خلق بيئة مواتية لعودة النظام المخلوع.
وشدد عوض السيد على ضرورة تسريع عمليات تفكيك واجهات المؤتمر الوطني الأمنية وغير الأمنية من أجل تحقيق الاستقرار وضمان تلبية متطلبات الشارع السوداني.