أجرى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون محادثات هاتفية مع نظيره الروسي فلاديمير بوتن، الأحد، بشأن الملف الليبي، وخاصة مع دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ.

وبحسب بيان للإليزيه، فقد أكد ماكرون الحاجة على أن يكون وقف إطلاق النار المعلن موثوقا به ودائما وقابلا للتحقق.

وأعرب الرئيس الفرنسي عن رغبته في أن يتيح مؤتمر برلين، المتوقع عقده في يناير الحالي، إحياء العملية السياسية تحت رعاية الأمم المتحدة.

وفي وقت سابق الاثنين، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، إن قائد الجيش الوطني الليبي خليفة حفتر سيلتقي في موسكو، رئيس حكومة طرابلس فائز السراج، للتفاوض بشأن التسوية في ليبيا.

وذكرت وكالات أنباء روسية أن حفتر قد وصل بالفعل إلى موسكو، فيما ينتظر وصول السراج في وقت لاحق اليوم.

أخبار ذات صلة

حفتر والسراج.. "لقاء مرتقب" في موسكو
الجيش الوطني الليبي يعلن وقف إطلاق النار

ولم يستبعد رئيس فريق الاتصال الروسي حول ليبيا ليف دينغوف، أن يجري الطرفان محادثات تركز في جوهرها على شروط مواصلة جهود التسوية في ليبيا، إلى جانب التوقيع على اتفاق لوقف إطلاق النار.

وكان الجيش الوطني الليبي أعلن في وقت سابق عن دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، في المنطقة الغربية من البلاد التي تضم طرابلس، اعتبارا من ليل السبت الأحد بالتوقيت المحلي، وكذلك فعلت الميليشيات الموالية للسراج، استجابة لجهود دولية. 

وفي الملف الإيراني، أكد بوتن وماكرون على إرادتهما المشتركة في الحفاظ على الاتفاق النووي، داعين إيران في هذا الصدد إلى العودة بسرعة إلى الاحترام الكامل لالتزاماتها النووية.

وبشأن سوريا، أكد الرئيس الفرنسي قلقه بشأن الوضع الإنساني في إدلب، مشددا على ضرورة الحفاظ على إمكانية استجابة الأمم المتحدة بفعالية للاحتياجات الإنسانية للسكان المدنيين في جميع أنحاء الأراضي السورية.