أصدر الجيش الوطني الليبي أمرا لمصلحة الموانئ والنقل البحري، بالإعلان دوليا عن منع السفن من الإبحار إلى ميناءي مصراتة والخمس.
ويأتي قرار الجيش الليبي لصدّ عمليات تهريب الأسلحة والمرتزقة عبر المنافذ الحدودية الخاضعة لسيطرة حكومة السراج.
وليست هذه المرة الأولى التي يطالب فيها الجيش بإغلاق المنافذ الحدودية، المُستغلة من طرف المليشيات، فقد فرض الجيش الوطني حظرا بحريا على الموانئ الواقعة غربي ليبيا، داعيا تركيا للكف عن تأجيج الصراع في البلاد وقتل الليبيين عبر الأسلحة والإمدادات العسكرية التي ترسلها إلى الميليشيات عبر منافذ البلاد.
وجاءت دعوات الجيش الوطني الليبي بعد رصد وصول شحنات من الأسلحة والذخائر والمدرعات والمعدات العسكرية التركية، إلى النقاط الحدودية التي تسيطر عليها حكومة السراج.
كذلك كشف بيان للقيادة العامة أن الشحنات نُقلت إلى مواقع تخزين مختلفة، بما فيها الكلية الجوية بمصراتة التي تم تخزين الطائرات المسيّرة التركية فيها لاستخدامها ضد الجيش الليبي انطلاقا من مطار مصراتة.
وتأتي خطوة الجيش الليبي، لصد تحركات الميليشيات، متسقة مع قرارات مجلس النواب الذي فوّض القوات المسلحة لإغلاق المطارات والموانئ والمنافذ البرية، الواقعة تحت سيطرة حكومة السراج.