بحث الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي مع نظيره الروسي فلاديمير بوتن، الأزمة في ليبيا خلال اتصال هاتفي، وفق ما ذكر المتحدث باسم الرئاسة المصرية بسام راضي، الجمعة.
وقال راضي إن الاتصال بين بوتن والسيسي ركز على تبادل وجهات النظر بشأن آخر تطورات الأزمة في ليبيا. وجدد الرئيس المصري "تأكيد موقف بلاده الثابت تجاه ضرورة وضع حد للتدخلات الخارجية غير المشروعة في الشأن الليبي".
وأضاف أن هذه التدخلات "تلقي بتداعياتها السلبية على مجمل القضية من كافة الجوانب وتقوض المساعي الرامية إلى تحقيق الأمن والاستقرار في ليبيا".
من جانبه، أكد الرئيس بوتن سعي بلاده إلى "تحقيق الحل السياسي المكتمل في ليبيا".
واتفق السيسي وبوتن على تكثيف الجهود المشتركة للتركيز على تسوية الأزمة من خلال إطار شامل يتضمن جميع عناصر القضية على نحو يدعم جهود مكافحة الإرهاب والجماعات المتطرفة، ويلبي طموحات الشعب الليبي ويفعل إرادته.
وتناول الاتصال مستجدات الأوضاع في منطقة الخليج في ضوء التطورات الأخيرة، حيث تم التأكيد المتبادل على أهمية التهدئة وعدم التصعيد حفاظا على أمن وسلامة الخليج.
وأضاف المتحدث الرسمي أن الاتصال تطرق كذلك إلى عدد من الموضوعات ذات الصلة بالعلاقات الثنائية.
وأكد الرئيسان الحرص على تطوير التعاون المشترك بين البلدين في مختلف المجالات، خاصة الاقتصادية والتجارية وتلك المتعلقة بالطاقة.