أعلنت السلطات الإسرائيليّة، ليل الخميس الجمعة، الإفراج المبكر عن سجينين، أحدهما كان قد حكم عليه بتهمة التجسس لصالح سوريا، وذلك في إطار عملية تبادل معقدة سهلتها روسيا.

وصدقي المقت درزي من مواليد مجدل شمس في الجولان عام 1967، وكان حكم عليه عام 2015 بالسجن 11 عاما بتهمة التجسس والخيانة والاتصال بعميل أجنبي ونقل معلومات إلى سوريا في أوقات الحرب.

وذكرت سلطات السجون الإسرائيلية في بيان قبيل منتصف الليل بالتوقيت المحلي "سيتم إطلاق سراح السجين الأمني صدقي المقت العاشر من يناير، قبل انتهاء مدة سجنه".

وكان الرجل الذي يبلغ الخمسينات من العمر قد قبع أيضا في السابق بالسجن في إسرائيل لسنوات عدة بتهمة التجسس لصالح قوة أجنبية.

يذكر أن المقت اعتقل في 23 أغسطس عام 1985، بتهمة المشاركة في تأسيس تنظيم حركة المقاومة السرية في الجولان والمشاركة في سلسلة فعاليات وعمليات ضد إسرائيل.

وقضت محكمة اللد العسكرية بسجنه لمدة 27 عاما أمضاها متنقلاً بين سجون نفحة وعسقلان وبئر السبع والرملة والدامون وهداريم والجلمة وشطة وجلبوع، في حين يلقب بـ"جنرال الصبر"، وهو مصطلح يطلق على من مضى على اعتقالهم أكثر من ربع قرن.

أخبار ذات صلة

إسرائيل تطلق "جنرال الصبر"

كما أعلنت السلطات أيضا خلال الليل، الإفراج المبكر عن أمل أبو صالح، أحد سكان الجولان، والذي كان مقررا أن يسجن حتى عام 2023 بتهمة قتل سوري عبر الحدود الإسرائيلية.

وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، إن الإفراج عن الرجلين هي "بادرة حسن نية" بعدما استعادت إسرائيل رفات الجندي زخاري بوميل الذي فقد منذ اجتياحها لبنان في صيف 1982.