أكدت الجزائر، الخميس، على رفضها للتدخل العسكري في ليبيا، وطالبت باحترام حظر دخول الأسلحة إلى البلاد.

وقال وزير الخارجية الجزائري صبري بوقادوم، في مؤتمر صحفي مع نظيره الإيطالي لويجي دي مايو، إن بلاده "تدعم الحل السياسي والسلمي في ليبيا، وترفض التدخل العسكري، وتصر على احترام حظر تزويد ليبيا بالأسلحة".

أخبار ذات صلة

الجيش الليبي يتصدى لتركيا بتوسيع "الحظر الجوي"
تونس تضبط 19 متسللا إلى أراضيها قرب الحدود مع ليبيا

كما دعا بوقادوم إلى "مفاوضات بين الليبيين في إطار احترام القانون الدولي وبدعم من المجتمع الدولي".

وكان دي مايو قد أجرى محادثات مع بوقادوم، تناولت بشكل أساسي الأوضاع في ليبيا والعلاقات الثنائية بين البلدين.

وقالت الخارجية الجزائرية في بيان، إن الوزيرين تطرقا إلى "القضايا الإقليمية والدولية، لا سيما الوضع في ليبيا الذي يبذل البلدان بشأنه جهودا دبلوماسية مكثفة بهدف التوصل إلى تسوية سياسية".

وأكد دي مايو على توافق وجهات النظر بين البلدين فيما يخص نزع السلاح وإيقاف إطلاق النار في ليبيا.

وقال دي مايو إن "كل الدول التي زارها، بما فيها تركيا ومصر وبلجيكا والجزائر، متفقة على ضرورة الوصول إلى حل سلمي ووقف إطلاق النار في ليبيا".

وفي وقت لاحق من الخميس، استقبل الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون دي مايو.