أكد مجلس الوزراء السعودي، الثلاثاء، رفضه وتنديده بالتصعيد العسكري والتدخلات التركية في الشأن الليبي، مشيرا إلى أنها تخالف المبادئ والمواثيق الدولية.
وخلال جلسة ترأسها العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، أكد مجلس الوزراء على "ما أعربت عنه المملكة من رفض وتنديد بالتصعيد العسكري والتدخلات التركية في الشأن الليبي، بشكل مخالف للمبادئ والمواثيق الدولية، مما يعد انتهاكا لقرارات مجلس الأمن الصادرة بشأن ليبيا".
وأشار أيضا إلى أن هذا التصعيد العسكري "يخالف الموقف العربي الذي تبناه مجلس جامعة الدول العربية"، حسب ما ذكرت وكالة أنباء "واس".
وفي سياق متصل، أكد مجلس الوزراء على أهمية دور مجلس الدول العربية والإفريقية المطلة على البحر الأحمر وخليج عدن، في تعزيز التعاون في المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية، والسعي لتحقيق مصالحها المشتركة وتعزيز الأمن والاستقرار على الصعيدين الإقليمي والدولي.
كما علّق مجلس الوزراء على الأحداث التي يشهدها العراق، (من احتجاجات شعبية وعقبات تشكيل حكومة، وصولا إلى مقتل قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني بغارة أميركية قرب مطار بغداد).
وقال المجلس إنه من الضروري أن "يضطلع المجتمع الدولي بمسؤولياته، لاتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان أمن واستقرار المنطقة".
وجدد مجلس الوزراء السعودي تأكيده على ما دعت إليه المملكة من "أهمية العمل على تحقيق أمن المنطقة واستقرارها، ودرء كل ما قد يؤدي إلى تفاقم الأوضاع نتيجة لتصاعد التوترات والأعمال الإرهابية التي حذرت من تداعياتها".