قال الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط، الأحد، إن المنطقة العربية أحوج ما تكون الآن إلي التهدئة وليس التصعيد، وإخماد الصراعات وليس إشعالها واستدامتها.
وأكد مصدر مسؤول بالأمانة العامة لجامعة الدول العربية، أن الأمين العام يستشعر قلقا متزايدا إزاء التطورات المتلاحقة في العراق منذ الثالث من يناير الجاري.
وكان قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني، ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي العراقي أبو مهدي المهندس، قتلا في قصف جوي أميركي قرب مطار بغداد الدولي، في 3 يناير.
وأضاف المصدر أن الأمين العام يعتبر أن أحداث الأيام الأخيرة تكشف مجددا حجم التدخلات الأجنبية في الشأن العربي وكلفتها الباهظة سياسيا وأمنيا واقتصاديا.
وأشار المصدر إلي تطلع أبو الغيط لاستعادة كل المجتمعات العربية القدرة علي استبعاد عناصر التأثير السلبية من تلك التدخلات والحفاظ علي سيادتها واستقرارها.