قالت حركة النهضة في تونس، الأحد، إنها ستدعم حكومة الحبيب الجملي خلال الجلسة العامة للتصويت على منح الثقة لها، يوم الجمعة المقبل.
وأوضحت حركة النهضة، في مؤتمر صحفي، أنها تدعو الجملي في الوقت المتبقي ليوم الجلسة العامة، إلى تعديل بعض الأسماء في قائمته الوزارية المقترحة.
ويوم الخميس الماضي، أعلن رئيس الحكومة التونسية المكلّف أسماء وزراء حكومته المقترحين والتي ضمت مستقلين. وقدم الجملي، خلال مؤتمر صحفي، تشكيلة وزرائه وغالبيتهم من غير المعروفين لدى الرأي العام.
وقال الجملي إن تشكيلة الحكومة المقترحة التي قدمها للرئيس التونسي قيس سعيد، تضم عبد الرحمن الخشتالي وزيرا للمالية، وخالد السهيلي وزيرا للخارجية.
وكان الخشتالي يشغل منصب الكاتب العام لدى وزارة المالية، في حين تولى السهلي منصب سفير تونس لدى الأردن.
وتم تعيين الناطق الرسمي السابق باسم القطب القضائي لمكافحة الإرهاب سفيان السليتي وزيرا للداخلية، وبقيت رونية الطرابلسي على رأس وزارة السياحة، كما عين عماد درويش وزيرا للدفاع والهادي القديري وزيرا للعدل.
وأكد الجملي إن لديه "ثقة في أن تمر" الحكومة التي تضم 28 وزيرا، من بينهم 4 نساء.