قال وزير خارجية الحكومة الليبية المؤقتة عبد الهادي الحويج، الجمعة، إن تحرير العاصمة طرابلس من الميليشيات الإرهابية يشكل مصلحة وطنية ومغاربية وعربية وإسلامية وعالمية.

وأوضح الحويج في مؤتمر صحفي عقده في مدينة بنغازي أن الغزو التركي لن يكون نزهة في لييبا، مشيرا إلى أن معركة العاصمة طرابلس ستكون سريعة وحاسمة.

وأشار إلى أن حكومته في حالة انعقاد دائم لمتابعة تطورات قرار البرلمان التركي بالموافقة على إرسال قوات تركية إلى ليبيا.

ونوه الحويح إلى أن الحكومة المؤقتة تتواصل مع أعضاء مجلس الأمن ومع دول أوروبية والاتحاد الإفريقي والجامعة العربية لفضح التغول التركي.

وقررت الحكومة الليبية المؤقتة، عقد اجتماع طارئ اليوم الجمعة، لتأكيد تسخير كل إمكانيات الحكومة لدعم المجهود الحربي وبحث  تداعيات إعلان تركيا إرسال قواتها العسكرية إلى ليبيا، ويأتي هذا وسط إدانات عربية ودولية لقرار البرلمان التركي.

أخبار ذات صلة

تنديد واسع بموافقة البرلمان التركي على إرسال قوات إلى ليبيا

 وكان مجلس النواب الليبي، قرر عقد جلسة طارئة السبت المقبل لمناقشة تداعيات مصادقة البرلمان التركي على إرسال قوات غازية إلى ليبيا، فيما حذرت المعارضة التركية، من مغبة مساعي الرئيس التركي رجب طيب أردوغان للتدخل في ليبيا.

وفي سياق متصل، أكدت الخارجية الأميركية أن على جميع البلدان الامتناع عن مفاقمة الصراع ودعم العودة إلى العملية السياسية، التي تسيرها الأمم المتحدة.

من جهة أخرى، أعلنت الخارجية الأميركية، أن واشنطن تدعم الجهود المستمرة للممثل الخاص للأمم المتحدة، لرسم مسار يوفر الأمن والازدهار لجميع الليبيين.

وفي ردود الفعل الشعبية، بخصوص قرار البرلمان التركي، خرجت مظاهرات في مدينة طبرق، منددة بموافقة البرلمان التركي على إرسال قوات إلى ليبيا.

ورفع المتظاهرون شعارات رافضة لمحاولات التدخل التركي في شؤون بلادهم.