أكد رئيس أركان الجيش الجزائري بالنيابة، اللواء سعيد شنقريحة، الاثنين، أن الجيش "سيبقى مجندا في خدمة الوطن، ولن يتخلى عن التزاماته الدستورية، مهما كانت الظروف والأحوال"، حسبما أوردت صحيفة النهار الجزائرية.

وقال شنقريحة في أول كلمة له منذ توليه منصبه خلفا لرئيس الأركان السابق قايد صالح الذي توفي بسكتة قلبية في 23 ديسمبر الجاري، إن الجيش الجزائري "سيظل بالمرصاد في مواجهة أعداء الوطن، وكل من يحاول المساس بسيادتنا الوطنية"، وفق ما ذكرت وسائل إعلام جزائرية محلية.

ونقلت صحيفة النهار الجزائرية عن شنقريحة قوله: "لقد اجتزنا جنبا إلى جنب مع شعبنا في الفترة الأخيرة من تاريخنا المعاصر، مرحلة حساسة تعرضت بلادنا خلالها لمؤامرة خطيرة، بهدف ضرب استقرار الجزائر وتقويض أركان الدولة وتحييد مؤسساتها الدستورية والدفع بها إلى مستنقع الفوضى والعنف".

أخبار ذات صلة

صور وفيديو.. الجزائر تودع قايد صالح "حامي الحراك الشعبي"

 وأضاف أن "القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي، تفطنت لخطورة هذه المؤامرة وسيرت هذه المرحلة بحكمة وتبصر، من خلال السهر على مرافقة المسيرات السلمية وحمايتها من دون أن تراق قطرة دم واحدة".

ومضي يقول في كملته: "علاوة على مرافقة مؤسسات الدولة وتمكينها من أداء مهامها في أحسن الظروف، والإصرار على البقاء في ظل الشرعية الدستورية والتصدي لكل من يحاول المساس بالوحدة الوطنية".

وختم قائلا: "لقد ساهم الجيش الوطني الشعبي، إلى جانب مصالح الأمن، في إنجاح تنظيم انتخابات رئاسية حرة ونزيهة وشفافة، وتأمين العملية الانتخابية وضمان جو من الهدوء والطمأنينة".