قال رئيس لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الليبي، يوسف العقوري، الجمعة، إن تركيا تريد أن تدعم الإرهاب في ليبيا حتى يكون لها مكان في البلاد.

وأضاف العقوري، في مقابلة مع "سكاي نيوز عربية"، أن حكومة فايز السراج غير شرعية لأنها لم تنل ثقة البرلمان، مشيرا إلى أن المجتمع الدولي هو الذي فرضها على الشعب الليبي.

وأورد أنه ثمة ثقة في أنه ما من دولة عربية ستسمح بأن يجري استخدام أراضيها لأجل الإساءة لدول عربية ثانية، وذلك تماشيا مع ميثاق الجامعة العربية.

وكانت زيارة غير معلنة للرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إلى تونس، يوم الأربعاء، قد أثارت مخاوف في الشارع التونسي، من إقحام بلادهم في مطامع أنقرة، وخططها لإرسال قوات إلى ليبيا.

وحذرت أحزاب تونسية من استغلال البلاد لتحقيق مطامع أردوغان في ليبيا، كما نددت بقيام الرئيس التركي بزيارة "غير معلنة" إلى تونس، قائلة إن الأمر لا يتوافق مع الأعراف الدبلوماسية.

وقال أردوغان في خطاب في أنقرة، الخميس، بعد عودته من تونس: "سنقدم المذكرة لإرسال جنود إلى ليبيا فور استئناف أعمال البرلمان"، في السابع من يناير المقبل.

وصادق البرلمان التركي على اتفاق للتعاون العسكري والأمني وقع في نوفمبر مع حكومة الوفاق الليبية، ما يتيح لأنقرة تعزيز حضورها في ليبيا.

وفي العاشر من ديسمبر الجاري، أعلن أردوغان أن تركيا مستعدة لنشر قوات في ليبيا دعما لحكومة فايز السراج إذا طلبت الأخيرة ذلك.

وفي واشنطن، أعلن البيت الأبيض، الخميس، أن الرئيسين الأميركين دونالد ترامب، ونظيره المصري، عبدالفتاح السيسي، اتفقا أن على الأطراف الليبية أن تحل الأزمة قبل أن تفقد السيطرة لصالح أطراف خارجية.

أخبار ذات صلة

أردوغان وشرق المتوسط.. لماذا تقرع تركيا طبول الحرب؟

وفي أواخر نوفمبر، وقع الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، ورئيس حكومة طرابلس، فايز السراج، اتفاقيتين إحداهما لترسيم الحدود البحرية في المتوسط والأخرى تتعلق بالتعاون الأمني والعسكري، الأمر الذي أثار انتقادات دولية، ورفضا قاطعا من جانب مصر واليونان وقبرص.