ترأس الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، الخميس، في مقر رئاسة الجمهورية اجتماعا للمجلس الأعلى للأمن، بحسب ما أفاد به بيان لرئاسة الجمهورية.
ودرس المجلس الأوضاع في المنطقة وبوجه الخصوص على الحدود الجزائرية مع ليبيا ومالي.
وقرر المجلس جملة من التدابير يتعين اتخاذها لحماية الحدود وإعادة تفعيل دور الجزائر على الصعيد الدولي خاصة فيما يتعلق بملفي ليبيا ومالي، إضافة إلى الوضع بشكل عام في منطقة الساحل والصحراء وأفريقيا.
وأضاف البيان أن الرئيس تبون قرر عقد اجتماعات للمجلس الأعلى للأمن بصفة دورية وكلما اقتضى الوضع ذلك.
وأدى عبد المجيد تبون اليمين الدستورية ليتولى مهامه رئيسا للجمهورية الجزائرية، الخميس الماضي، في حفل رسمي جرى في قصر الأمم في العاصمة الجزائر.
وفاز تبون (74 سنة) بنسبة 58.13 بالمئة من الدورة الأولى للانتخابات التي جرت في 12 ديسمبر، ليخلف عبد العزيز بوتفليقة الذي استقال في أبريل تحت ضغط حركة احتجاجية غير مسبوقة.