حذر المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، أحمد المسماري، شركات النقل الجوي من نقل الأسلحة باستخدام الطائرات المدنية، وذلك بعد أن رصد الجيش طائرة بوينغ تنقل عتادا عسكريا من إسطنبول إلى ليبيا.

وأضاف المسماري "القوات الجوية لن تتردد في إسقاط أو استهداف الطائرات التي تقوم بإدخال الأسلحة".

وتابع :"تلغى صفة المدنية على طائرات في حال تم استخدامها لأغراض عسكرية".

من جانب آخر، قال المسماري إن الجيش الوطني يمدد المهلة التي أعطاها لمقاتلين في مصراتة متحالفين مع حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا والمتمركزة في طرابلس.

وأوضح "أمامهم الآن حتى منتصف ليل الأربعاء للانسحاب من المدينة بدلا من منتصف ليل الأحد"، مؤكدا أنه لن يتم استهداف القوات المنسحبة.

أخبار ذات صلة

أردوغان "يهدد" بالمزيد من الدعم العسكري لحكومة السراج
الجيش الليبي يحتجز سفينة طاقمها تركي.. وفيديو للواقعة

توقيف سفينة يقودها طاقم تركي

واحتجزت قوات الجيش الليبي، السبت، سفينة ترفع علم غرينادا وطاقمها تركي أثناء قيام السرية البحرية "سوسة" بدورية في المياه الإقليمية قبالة ساحل درنة. 

وأعلنت البحرية الليبية أنها جرت السفينة إلى ميناء رأس الهلال شرقي ليبيا للتفتيش والتحقق من حمولتها واتخاذ الإجراءات المتعارف عليها دوليا في مثل هذه الحالات.

وقال مدير إدارة التوجيه المعنوي في الجيش الوطني الليبي، خالد المحجوب، لـ"سكاي نيوز عربية": "يتم استخدام السفن التجارية لأغراض عسكرية من قبل قطر وتركيا لدعم الميليشيات في طرابلس".

وأوضح أن "السفينة التي تم احتجازها يقودها طاقم تركي"، مضيفا أن "البحرية الليبية تقوم بالتحقيق مع طاقم السفينة التي تم احتجازها قبالة سواحلنا".

وفي أواخر نوفمبر الماضي، وقع الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، ورئيس حكومة طرابلس، فايز السراج، اتفاقيتين إحداهما لترسيم الحدود البحرية في المتوسط والأخرى تتعلق بالتعاون الأمني والعسكري، الأمر الذي أثار انتقادات دولية، ورفضا قاطعا من جانب مصر واليونان وقبرص.