اختتم في العاصمة السودانية الخرطوم، السبت، اليوم الأول من جولة مفاوضات سد النهضة، بحضور وزراء الري لكل من مصر والسودان وإثيوبيا، بمشاركة مراقبين من وزارة الخزانة الأميركية و البنك الدولي، دون إحداث تقدم يذكر.

وذكرت مصادر لـ"سكاي نيوز عربية"، أن مباحثات اليوم "لم تشهد مرونة من إثيوبيا تجاه مطلب مصر، المتمثل بتحديد كميات مياه خزان السد، لا سيما في فترة الجفاف وشح المطر".

وأكد رئيس وفد السودان المفاوض، وزير الري والموارد المائية ياسر عباس، خلال الجلسة الافتتاحية، على ضرورة الالتزام بالقانون الدولي، خاصة مبدأ الاستخدام العادل للمياه دون إحداث ضرر بأي طرف.

وأعرب عباس عن أمله في إحراز تقدم خلال هذه الجولة، مضيفا: "في هذا الاجتماع نحن بحاجة إلى مناقشة المواضيع الأساسية، كملء وتشغيل السد، والحد الأدنى من التصريف السنوي، إلى جانب التشغيل العادي والتشغيل أثناء الجفاف، وآلية التنسيق التشغيلي بين الدول الثلاث".

أخبار ذات صلة

سد النهضة.. المفاوضات تبحث مقترحا سودانيا لحل المعضلة الأبرز
سد النهضة.. انطلاق مباحثات جديدة في الخرطوم
الخرطوم تستضيف اجتماعا جديدا لمفاوضات "سد النهضة"
تصريح مصري بشأن "الهدف الأميركي" بمباحثات سد النهضة

وأبدى رئيس الجانب السوداني تفاؤله بشأن تقريب وجهات النظر بين الوفود الثلاثة، وإحراز تقدم بشأن قواعد الملء والتشغيل.

وطرح وفد السودان مقترحا بشأن النقاط مثار الخلاف، وعلى ضوئه قدم وفدي مصر وإثيوبيا عروضهما، بشأن حول قواعد الملء الأول والتشغيل في فترات الجفاف والجفاف الطويل.

وحظيت العروض بنقاش مطول، فيما اتفقت الوفود الثلاثة على استكمال المناقشات يوم الأحد.