أعلن الجيش الوطني الليبي، مساء الخميس، أن 11 مسلحا من ميليشيات طرابلس سلموا أنفسهم للوحدات العسكرية في محور صلاح الدين بعد منحهم الأمان.
وذكر الجيش الليبي في بيان: "الشباب المغرر بهم والذين يتبعون لمجموعات الحشد المليشاوي يقومون بتسليم أنفسهم للوحدات العسكرية بالقوات المسلحة بمحور صلاح الدين بعد أن تواصلوا مع القوات المسلحة وتم منحهم الأمان من قبل وحداتنا".
ويأتي ذلك بعد إعلان قائد الجيش الوطني الليبي، المشير خليفة حفتر، الخميس، إطلاق "المعركة الحاسمة" لتحرير طرابلس من قبضة الميليشيات المسلحة والجماعات الإرهابية.
وقال المشير حفتر في كلمة تلفزيونية: "اليوم نعلن المعركة الحاسمة والتقدم نحو قلب العاصمة لتكسروا قيدوها وتفكوا أسرها (...)".
وتابع: "ساعة الاقتحام الواسع الكاسح التي ينتظرها كل ليبي حر شريف، ويترقبها أهلنا في طرابلس بفارغ بالصبر، منذ أن غزاها واستوطن فيها الإرهابيون، وأصبحت وكرا للمجرمين الذين يستضعفون فيها الأهالي بقوة السلاح".
من جانبه، قال مدير إدارة التوجيه المعنوي بالجيش الوطني الليبي، العميد خالد المحجوب، إن حجم مخازن الأسلحة التركية والقطرية التي دمرها الجيش في طرابلس "هائل جدا".
وأضاف المحجوب في تصريح لـ"سكاي نيوز عربية" أن ميليشيات طرابلس "منهارة"، مؤكا أن المشير خليفة حفتر أطلق المرحلة الثانية من عمليات تحرير طرابلس من أيدي الجماعات الإرهابية المسلحة.
ويشن الجيش الوطني الليبي منذ أشهر حملة عسكرية واسعة، للقضاء على ميليشيات طرابلس التي تعمل تحت إمرة حكومة السراج.
وخلال الأيام الماضية، حقق الجيش تقدما ضد ميليشيات طرابلس، وسيطر على مناطق الساعدية وكوبري الزهراء وعين زارة جنوبي العاصمة.