قال وزيرا الخارجية والري المصريان إن المساعي الأميركية حيال أزمة سد النهضة تستهدف التوصل إلى اتفاق ثلاثي بين مصر والسودان وإثيوبيا بشأن ملء وتشغيل السد، وأن يتم التوصل إلى هذا الاتفاق قبل 15 يناير المقبل.
وأضاف الوزيران، في أعقاب الاجتماع الذي عقد في التاسع من ديسمبر الحالي في واشنطن حول سد النهضة الإثيوبي بدعوة من وزير الخزانة الأميركي ستيفن منوشن وبحضور رئيس البنك الدولي ديفيد مالباس، أن الاجتماعات تضمنت عقد لقاءات ثنائية بين وزير الخزانة ووزراء الخارجية والري في كل من مصر والسودان وإثيوبيا، أعقبها اجتماع موسع تم خلاله تناول الأطراف لوجهات نظرهم حول الخطوات اللازمة من أجل التوصل إلى اتفاق قبل 15 يناير.
وقد تم في أعقاب الاجتماعات صدور بيان مشترك عن الدول الثلاثة والولايات المتحدة والبنك الدولي حدد مسار المفاوضات والعناصر التي يجب تناولها من أجل التوصل إلى اتفاق بشأن ملء وتشغيل سد النهضة بحلول التاريخ المذكور سلفا.
وأكد وزيرا الخارجية والري في مصر على أهمية انخراط الدول الثلاثة في المفاوضات بحسن نية وشفافية من أجل تحقيق المصالح المشتركة، وضمان التنفيذ الكامل لأحكام اتفاق إعلان المبادئ المبرم في 23 مارس 2015، بما يحقق أهداف إثيوبيا في توليد الكهرباء دون الإضرار بمصالح مصر المائية.
وثمن الوزيران دور الولايات المتحدة، من خلال وزير الخزانة والفريق المعاون له، لما يبذلونه من جهد لتيسير المفاوضات وتقريب وجهات النظر من أجل التوصل إلى اتفاق عادل ومتوازن.