قالت ممثلة الأمم المتحدة في العراق، جنين هينيس بلاسخارت، الثلاثاء، إنه لا يمكن تبرير قتل المتظاهرين السلميين الذين يخرجون في البلاد لأجل المطالبة بالتغيير.
وأوردت بلاسخارت، خلال جلسة في مجلس الأمن الدولي لمناقشة تطورات الأوضاع في العراق، أن عمليات الاعتقال والخطف والتهديد والتهريب ما زالت تحصل في العراق.
وأضافت ممثلة الأمم المتحدة، أن الشباب هم الذين يقودون المظاهرات، ودعت الساسة العراقييين إلى تقديم حلول مناسبة للأزمة في البلاد.
في غضون ذلك، قال مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى، ديفيد شانكر، إن التظاهرات في العراق ولبنان تتقاسم المطالب نفسها.
وأوضح شانكر، في حديث مع "سكاي نيوز عربية"، أن المتظاهرين في العراق ولبنان خرجوا ضد حكومتيهما وضد التدخل الإيراني في شؤون البلدين.
وأشار إلى العقوبات التي جرى فرضها ضد إيران كانت فعالة جدا، وإيرادات النفط انخفضت تماما، مشددا على أن واشنطن تدعم مطالب المتظاهرين في العراق ولبنان.
ويوم الاثنين، نددت الولايات المتحدة بالاستخدام "المروع والشنيع" للقوة ضد المتظاهرين في مدينة الناصرية جنوبي العراق، فيما طالبت بالتحقيق في الانتهاكات التي وقعت بحق المحتجين.
وقتلت القوات العراقية أكثر من 400 شخص معظمهم من المحتجين الشبان العزل منذ تفجرت الاحتجاجات المناهضة للحكومة في الأول من أكتوبر، ولقي أيضا أكثر من 12 من قوات الأمن مصرعهم في الاشتباكات.