توجه رئيس الوزراء السوادني عبد الله حمدوك، السبت، إلى الولايات المتحدة في زيارة رسمية تستغرق 6 أيام، يرافقه عدد من الوزراء والمسؤولين.

ومن المقرر أن يجري حمدوك خلال زيارته إلى الولايات المتحدة مباحثات مع الإدارة الأميركية، تتعلق بتطوير سبل التعاون بين البلدين في المجالات المختلفة، وعلى رأسها رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب.

أخبار ذات صلة

حل حزب البشير.. و"نهاية حقبة سوداء" من تاريخ السودان

وكان وزير المالية والاقتصاد السوداني إبراهيم البدوي، قد صرح في وقت سابق، أن حمدوك سيلتقي خلال الزيارة رؤساء لجان في الكونغرس، ومسؤولين في الإدارة الأميركية، ورئيس البنك الدولي، والمديرة التنفيذية لـصندوق النقد الدولي، لبحث رفع العقوبات المفروضة على السودان، بموجب قائمة الدول الراعية للإرهاب، وقانون سلام السودان.

أخبار ذات صلة

السودان يلغي قانونا ينظم زي النساء والآداب العامة

زيارة حمدوك إلى الولايات المتحدة تأتي بعد يومين من إجازة قرار  من قبل مجلس السيادة والوزراء بحل حزب المؤتمر الوطني وتفكيك نظام الإنقاذ الذي أورث السودان تركة ثقيلة، من بينها وضع السودان ضمن الدول الراعية الإرهاب وعقوبات اقتصادية أثقلت كاهل الشعب السوداني.