قتل 15 متظاهرا، الجمعة، بالرصاص، وأصيب العشرات في مدينة الناصرية جنوبي العراق التي تشهد منذ الخميس مواجهات بين المحتجين وقوات الأمن، وفق ما أفادت مصادر طبية.
وعلى صعيد آخر لقي خمسة متظاهرين عراقيين مصرعهم برصاص ميليشيات مسلحة، يوم الجمعة، في محافظة النجف، جنوبي العراق، وسط احتجاجات عارمة في البلاد ضد فساد الطبقة الحاكمة وتردي الخدمات الأساسية.
ويأتي تصاعد العنف، في مختلف أرجاء البلاد، فيما أكد رئيس الوزراء عادل عبد المهدي، الجمعة، نيته تقديم استقالته أمام مجلس النواب.
ونبهت الممثلة الخاصة للأمم المتحدة في العراق، جينين هينيس، إلى وجود من وصفتهم بالمندسين، لأجل إخراج الاحتجاجات السلمية عن مسارها، وهو ما يضع العراق في مسار خطير، بحسب قولها.
وقالت المسؤولة الدولية، في تصريح، إن الأعداد المتزايدة للضحايا والإصابات وصلت لمستويات لا يمكن التسامح معها.
وجرت أعمال العنف فيما أعلن رئيس الوزراء عزمه تقديم استقالته بعدما دعا المرجع الشيعي في العراق علي السيستاني في خطبة الجمعة مجلس النواب العراقي إلى سحب الثقة من الحكومة.
ووصل عدد ضحايا لاحتجاجات المستمرة منذ شهرين في بغداد وجنوب العراق إلى أكثر من 400 قتيل.