أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، الاثنين، رفض الإعلان الأميركي الأخير بشأن المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وشدد أبو الغيط، على عدم شرعية الاستيطان الإسرائيلي، وذلك خلال قمة طارئة انعقدت في العاصمة المصرية القاهرة.
وجاء الاجتماع العربي، بعدما قالت الولايات المتحدة، مؤخرا، إنها لم تعد تعتبر المستوطنات الإسرائيلية انتهاكا للقانون الدولي.
من جانبه، قال وزير الخارجية الفلسطيني، رياض المالكي، إن الإدارة الأميركية الحالية اتخذت 9 قرارات ضد الفلسطينيين وقضيتهم.
وأضاف المالكي، أن موقف الإدارة الأميركية الحالية بشأن الاستيطان يتناقض مع مواقف الإدارات السابقة.
وتابع قائلا: "على الرغم من عدم قانونية الاعتراف الأميركي بمشروعية الاستيطان الإسرائيلي، إلا أن الخطوة خطيرة وتهدد المشروع الوطني الفلسطيني".
وفُسر تحول الموقف الأميركي، على نطاق واسع، بأنه ضوء أخضر لبناء المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة، التي يريدها الفلسطينيون جزءا من دولتهم المستقبلية.
وجميع المستوطنات في الأراضي المحتلة تعتبر غير شرعية بنظر القانون الدولي، وهي العقبة الأساسية أمام تحقيق السلام.
ويزيد عدد المستوطنين على 600 ألف، من بينهم 400 ألف في الضفة الغربية، والباقون في القدس الشرقية المحتلة، ويعد وجودهم مصدر احتكاك وتوتر مستمر مع 2.6 مليون فلسطيني في الضفة الغربية والقدس الشرقية المحتلتين منذ عام 1967.