قال مصدر أمني، الاثنين، إن تركيا ملتزمة تماما بالاتفاقات التي أبرمتها مع روسيا والولايات المتحدة بخصوص شمال شرق سوريا، وإنها لن تستأنف هجومها العسكري في تلك المنطقة.

ونقلت "رويترز" عن المصدر الأمني قوله، إن تركيا ترد على هجمات وحدات حماية الشعب الكردية في المنطقة في إطار الدفاع عن النفس.

أخبار ذات صلة

القواعد العسكرية الأجنبية بسوريا.. سباق تحركه الرغبة بالنفوذ
بالأرقام.. وثائق تكشف تخلص أردوغان من كبار الضباط المعارضين

وتوصلت أنقرة إلى اتفاقين منفصلين مع موسكو وواشنطن، الشهر الماضي، لإبعاد مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردية من منطقة في شمال شرق سوريا على الحدود مع تركيا، التي أوقفت في المقابل هجومها العسكري على المقاتلين الأكراد.

وشنت القوات التركية والميليشيات الموالية لها، السبت، هجوما كبيرا من محاور عدة، على مركز بلدة عين عيسى شمالي سوريا، وسط مواجهات عنيفة مع قوات سوريا الديمقراطية، الذي يشكل الأكراد العمود الفقري فيها.

وذكرت مصادر سورية، أن الاشتباكات أدت إلى خسائر بشرية، وأن قوات الجيش السوري المتمركزة في المنطقة، انسحبت من مواقعها، مع بدء الهجوم.

وقالت الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، التي تشرف على إدارة المناطق الخاضعة لسيطرة لقوات سوريا الديمقراطية: "اليوم تم بشكل علني وأمام العالم استهداف بلدة عين عيسى بشكل همجي وعدواني أدى لنزوح الآلاف وزاد من تفاقم الأزمة الإنسانية".

واعتبرت الإدارة الذاتية أن "دولة الاحتلال التركي ومرتزقتها من عناصر داعش والنصرة قاموا بخرق إتفاق وقف إطلاق النار الذي تم في سوتشي بين روسيا وتركيا".