قال مرشح الانتخابات الرئاسية الجزائرية عن التجمع الوطني الديمقراطي عزالدين ميهوبي، إن الانتخابات، المقرر إجراؤها يوم 12 ديسمبر المقبل، رهان للبلاد لدخول عهد جديد، مضيفا أن "التغيير يكون عن طريق الانتخابات".

وتأتي تصريحات ميهوبي بينما دخل الحراك الشعبي الجزائري شهره العاشر، عبر تظاهرات حاشدة في العديد من الولايات، ومنها العاصمة.

ويرفض المحتجون الانتخابات المزمعة، قائلين إنها لا يمكن أن تكون حرة أو نزيهة بينما لا يزال مسؤولون كبار من الحرس القديم في السلطة.

وتنحى الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة في أبريل، بعد مرور ستة أسابيع على اندلاع الاحتجاجات، وذلك بعد إعلانه عزمه الترشح لفترة رئاسة جديدة.

وفي مقابلة أجرتها "سكاي نيوز عربية"، قال مرشح التجمع الوطني الديمقراطي للانتخابات الرئاسية عز الدين ميهوبي، إن رفض الحراك الشعبي للانتخابات المقبلة يعني أن الدولة الجزائرية مقبلة على انهيار محتمل.

أخبار ذات صلة

الجزائر.. انطلاق الحملات الانتخابية لمرشحي الرئاسة
المرشحون لانتخابات رئاسة الجزائر يوقعون على "ميثاق أخلاق"

وأضاف: "المواطن استقال من العمل السياسي"، وأن أطرافا تسعى لتستفيد من هذه المرحلة، مؤكدا أن "الجيش أمن مطالب الشعب منذ البداية، وهو من يرافق الحراك ويحمي الحدود".

ومنذ استقالة بوتفليقة برز قائد الجيش أحمد قايد صالح كداعم لإجراء انتخابات الرئاسة.

ويرى الجيش أن انتخاب رئيس للبلاد هو الطريقة الوحيدة لإنهاء الاحتجاجات، وعودة الأوضاع إلى طبيعتها، والإفلات من الفراغ الدستوري الذي تسببت فيه استقالة بوتفليقة.

وعبر مرشح الانتخابات الرئاسية عن رفضه التدخل الأجنبي في شؤون الجزائر، وكذلك ما أسماه بـ"سياسات الإقصاء والتخوين".

وفي حال فوزه بالانتخابات، تعهد ميهوبي بإجراء حوار وطني لوضع دستور جديد، واستشارة الشعب في القضايا المصيرية، والعمل على تشكيل مجلس وطني.