أفادت تقارير إعلامية رسمية أن الدفاعات الجوية السورية تصدت لأهداف معادية فوق العاصمة دمشق، ليل الثلاثاء، وأسقطت عددا من الصواريخ.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، على "تويتر": "أغارت طائرات حربية قبل قليل على عشرات الأهداف العسكرية التابعة لفيلق القدس الإيراني والجيش السوري داخل الأراضي السورية".
وأوضح أن "الأهداف شملت صواريخ أرض-جو ومقرات قيادة ومستودعات أسلحة وقواعد عسكرية".
وذكر الجيش الإسرائيلي أن الغارات جاءت ردا على إطلاق قوة إيرانية قذائف صاروخية من الأراضي السورية نحو إسرائيل.
ويأتي ذلك بعد إعلان إسرائيل إسقاط 4 صواريخ أطلقت من سوريا باتجاه هضبة الجولان المحتلة، في حين أفادت وسائل إعلام سورية بسماع دوي انفجارات قرب مطار دمشق الدولي.
وذكرت إسرائيل أن القبة الحديدية الإسرائيلية اعترضت الصواريخ الأربعة، وتم إسقاطها فوق منطقة القنيطرة السورية في الجولان السوري، مشيرا إلى أنه لم يصل أي منها إلى الأراضي الإسرائيلية.
وفي وقت سابق، أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان أن صافرات الإنذار دوت للتحذير من صواريخ انطلقت باتجاه منطقة هضبة الجولان التي تحتل إسرائيل جزءا منها منذ العام 1967.
وشنت إسرائيل مئات الغارات على سوريا منذ بدء الأزمة عام 2011، معظمها ضد أهداف إيرانية وأخرى تابعة لميليشيات حزب الله اللبناني الذي يدعم الرئيس بشار الأسد، على حد قولها.
والأسبوع الماضي، تم إطلاق نحو 450 صاروخا باتجاه إسرائيل من قطاع غزة عقب اغتيال إسرائيل القيادي في حركة الجهاد، بهاء أبو العطا، وفقا للجيش الإسرائيلي، ولكن لم يتم إطلاق أي صواريخ من سوريا.
واعترف الرئيس الأميركي دونالد ترامب بسيادة إسرائيل على هضبة الجولان، حيث يعيش 18 ألف سوري، ونحو 20 ألف مستوطن يهودي، ووقع ترامب إعلانا بهذا الشأن في مارس الماضي.