أصدرت المحكمة العسكرية المصرية، الأحد، أحكاما تراوحت بين الإعدام والسجن على المدانين في الهجوم الإرهابي المعروف بـ "الواحات"، الذي راح ضحيته 16 من عناصر الأمن المصري قبل عامين، على ما أوردت مراسلتنا في القاهرة.

وأوضحت المراسلة أن المحكمة العسكرية قضت بالإعدام شنقا على المدان عبد الرحيم المسمارى، الذي يحمل الجنسية الليبية.

كما قضت المحكمة بالسجن المؤبد على 5 آخرين، و10 سنوات على 9 متهمين، و15 عاما على متهم واحد، و3 سنوات على 5 متهمين، وبراءة 30 آخرين.

وكانت المحكمة في جلسة سابقة قد أحالت المسماري إلى مفتي مصر لأخذ الرأي الشرعي في إعدامه.

ووقع الهجوم الإرهابي في 20 أكتوبر 2017 بمنطقة صحراوية بالكيلو 135 طريق الواحات بعمق كبير داخل الصحراء الغربية.

وأسفر الهجوم عن مقتل 16 من قوات الأمن، وإصابة 13 آخرين.

أخبار ذات صلة

أخطر إرهابي مصري.. 17 قضية تنتظر عشماوي
مصر.. أبرز الهجمات الإرهابية في 2017
مصر.. حبس ليبي شارك بهجوم الواحات مع 14 آخرين
الجيش المصري يحرر الضابط المختطف في "حادث الواحات"

وكشفت التحقيقات أن العقل المدبر لهجوم الواحات الإرهابية هو المسماري، الذي عمل تحت قيادة الإرهابي المصري الميت عماد الدين أحمد.

وشارك المسماري في العملية الإرهابية التي استهدفت رجال الشرطة بالواحات واختطاف النقيب محمد الحايس.

وتبين من التحقيق أن المتهم المسماري تلقى تدريبات بمعسكرات داخل الأراضي الليبية بشأن كيفية استخدام الأسلحة الثقيلة وتصنيع المتفجرات، وتسلل لمصر لتأسيس معسكر تدريب بالمنطقة الصحراوية بالواحات، كنواة لتنظيم إرهابي تمهيدا لتنفيذ سلسلة من العمليات العدائية.

وأسندت نيابة أمن الدولة العليا إلى الإرهابي الليبي والمتهمين اتهامات بالقتل العمد مع سبق الإصرار بحق ضباط وأفراد الشرطة، تنفيذا لغرض إرهابي، والشروع في القتل العمد تنفيذا لذات الغرض، وحيازة وإحراز أسلحة نارية وذخائر لا يجوز الترخيص بحيازتها.

كما شملت قائمة الاتهامات للمدانين، الانضمام إلى تنظيم إرهابي، والانضمام إلى جماعة أسست على خلاف أحكام القانون والدستور، تستهدف الاعتداء على أفراد القوات المسلحة والشرطة ومنشآتهما، والإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر.