وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه شن غارات جديدة على غزة، بعد إطلاق صواريخ من القطاع نحو إسرائيل، على الرغم من اتفاق للتهدئة بين الطرفين دخل حيز التنفيذ منذ يومين.

وقال الجيش إن الضربات الجديدة على قطاع غزة لم تستهدف مواقع لحركة الجهاد، بل مراكز لحركة حماس التي تسيطر على القطاع منذ منتصف عام 2007.

وفي وقت سابق السبت، قال الجيش الإسرائيلي إن الدفاعات المضادة للصواريخ اعترضت صاروخين فلسطينيين أطلقا على مناطق جنوبي إسرائيل من قطاع غزة.

 وفي ساعات الليل دوت صفارات الإنذار في مدينة بئر السبع جنوبي إسرائيل، التي تبعد نحو 35 كيلومترا عن حدود غزة محذرة من صواريخ قادمة.

واندلعت الموجة الجديدة من التصعيد بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة بعد اغتيال إسرائيل بهاء أبو العطا القيادي في الجناح العسكري لحركة الجهاد.

وأعلنت مصادر طبية في القطاع أن عدد الفلسطينيين الذين قتلوا في الغارات الإسرائيلية خلال يومين من القصف بلغ 34 شخصا، غالبيتهم من المدنيين.

وأدت مئات الصواريخ التي أطلقتها الفصائل الفلسطينية ووصل بعضها إلى العمق الإسرائيلي إلى إصابة الحياة بالشلل في أنحاء كثيرة من جنوب إسرائيل، فضلا عن إصابة عشرات الإسرائيليين.