قصفت إسرائيل مجددا، الجمعة، أهدافا لحركة الجهاد في غزة بحسب ما أعلن الجيش الإسرائيلي، في وقت كان اتفاق التهدئة ساريا منذ الخميس في القطاع الفلسطيني.
وقال الجيش الإسرائيلي في رسالة عبر تطبيق واتساب إنه "يستهدف حاليا أهدافا إرهابية للجهاد في قطاع غزة".
وأفاد مراسلنا في غزة بأن مقاتلات إسرائيلية أغارت عدة مرات على موقعين لحركة الجهاد في مدينتي خان يونس ورفح جنوبي قطاع غزة، وذلك في أعقاب إطلاق عدة قذائف صاروخية من القطاع على جنوبي إسرائيل، مساء الخميس.
واستهدفت الطائرات الإسرائيلية المسيرة والمقاتلة، بنحو 9 غارات موقعا غربي رفح، وآخر في خان يونس بـ5 غارات دون وقوع إصابات.
وفي وقت سابق، أعلن الجيش الإسرائيلي اعتراض نظام القبة الحديدية، صاروخا أطلق من قطاع غزة، وذلك رغم الهدنة التي توصل إليها بوساطة مصرية.
وكشفت مصادر "سكاي نيوز عربية"، أن صفارات الإنذار دوت في المستوطنات الإسرائيلية المحيطة بغزة.
وكان اتفاق وقف إطلاق النار، قد دخل حيز التنفيذ في الساعة 5:30 من صباح الخميس بالتوقيت المحلي في قطاع غزة، قبل أن تقرر الحكومة الإسرائيلية إعادة فتح معبر كرم أبوسالم التجاري مع القطاع.
وستتم إعادة فتح المعبر، بدءا من يوم الأحد، بعد إغلاقه خلال الأيام القليلة الماضية التي شهدت توترا عسكريا.
وبدأ التصعيد، فجر الثلاثاء، بعد أن اغتالت تل أبيب القيادي في حركة الجهاد، بهاء أبو العطا، في قصف استهدف منزله شرقي مدينة غزة، وقتلت في الغارة أيضا زوجته.
في المقابل، أطلقت الفصائل الفلسطينية على إسرائيل مئات الصواريخ والقذائف، ووصل بعضها إلى مناطق جنوب تل أبيب، فيما تمكنت منظومة الدفاع الجوي المعروفة بـ"القبة الحديدية" في اعتراض عدد منها، كما قالت إسرائيل.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، الخميس، انتهاء العملية العسكرية ضد حركة الجهاد الفلسطينية في قطاع غزة المحاصر، مطلقا عليها اسم "الحزام الأسود".
وأفادت تقارير إعلامية بأن الجبهة الداخلية في إسرائيل أصدر تعليمات لجميع مناطق الكيان بالعودة للحياة الطبيعية باستثناء غلاف قطاع غزة.