قالت مصادر طبية فلسطينية، الأربعاء، إن الغارات الإسرائيلية، التي بدأت منذ فجر الثلاثاء أسفرت عن مقتل 18 فلسطينيا وإصابة أكثر من 50 آخرين.

وتحدثت إحصائية أولية في وقت سابق عن مقتل 6 فلسطينيين من جراء القصف الإسرائيلي على القطاع، الأربعاء.

وأفاد مراسلنا بأن من بين هؤلاء 3 قضوا إثر غارة جوية شنها طيران الاحتلال الإسرائيلي على حي التفاح شرقي مدينة غزة.

 وقتل رابع من جراء استهداف دراجة نارية كان يستقلها في المدينة، وفق بحسب ما أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا".

وكانت غارة سابقة على حي الزيتون في مدينة غزة أدت إلى قتل الشاب علاء اشتيوي (32 عاما)، طبقا للوكالة ذاتها.

وقالت الوكالة إن خالد فراج (38 عاما)، قضى نتيجة قصف استهدف أرضا زراعية في منطقة المغراقة جنوب مدينة غزة.

وبهذه الحصيلة، يرتفع عدد القتلى الفلسطينيين منذ الثلاثاء إلى 18 فلسطينيا، فضلا عن إصابة أكثر من 50 آخرين.

وقال الجيش الإسرائيلي، من جانبه، إن الفصائل الفلسطينية أطلقت نحو 220 صاروخا، نحو مناطق جنوب إسرائيل، منذ الثلاثاء، وجرى اعتراض معظمها.

لكن مقاطع فيديو أظهرت سقوط العديد من الصواريخ الفلسطينية على مناطق إسرائيلية مختلفة.

وأفاد مراسلنا بأن مقاتلين فلسطينيين أطلقوا قذيفة تجاه آلية عسكرية إسرائيلية عند الحدود الشمالية لقطاع غزة، فيما سارع الجيش  إلى الرد بقصف مدفعي على موقع في المنطقة.

أخبار ذات صلة

غارات وقذائف تنهي "ساعات الهدوء" في غزة
قتلى بغارات على غزة.. وإسرائيل تنشر "خريطة الصواريخ"

وتفجرت المواجهات بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل، الثلاثاء، بعدما اغتالت الأخيرة القيادي في حركة الجهاد بهاء أبو العطا، في قصف استهدف منزله شرقي مدينة غزة، وقتلت في الغارة أيضا زوجته.

وكان مراسلنا أفاد في وقت مبكر الأربعاء بأن هدوءا حذرا ساد القطاع خلال الساعات الأخيرة، حيث تراجعت إلى حد كبير الغارات الإسرائيلية وكذلك عمليات إطلاق الصواريخ من جانب الفصائل الفلسطينية على جنوب الدولة العبرية.

وفي السياق ذاته، قررت السلطات الإسرائيلية فتح معبر بيت حانون المعروف أيضا باسم "إيرز "شمالي قطاع عزة بشكل استثنائي، اليوم، أمام حركة عدد من المرضى والأجانب.

وأفادت وسائل إعلام فلسطينية وإسرائيلية بأن مصر تدير مباحثات مكثفة مع إسرائيل والفصائل الفلسطينية من أجل تثبيت الهدوء في القطاع.